كتب – محمد السعيد
تشهد الساحة الرياضية المصرية حالة من الجدل والتساؤلات حول مصير نجم الزمالك أحمد سيد “زيزو”، وسط تضارب التصريحات بين الإعلاميين وتزايد الحديث عن احتمالية انتقاله للنادي الأهلي في صفقة كبرى.
الإعلامي إبراهيم فايق كشف عبر قناة MBC مصر 2 أن جلسة مفترضة كان من المفترض عقدها مع زيزو بعد مباراة ستيلينبوش الجنوب إفريقي، مساء الأربعاء أو الخميس، يبدو أنها لن تُعقد، مؤكدًا أن الجلسة تم تحديد مواعيد متعددة لها منذ بداية رمضان لكنها لم تتم، ومن يقود الملف حاليًا هو عمرو الجنايني.
وأضاف: “لو الجلسة ما تمتشي الخميس، هنكشف باقي المعلومة”.
أما الإعلامي سيف زاهر، فقد صرح عبر قناة “أون سبورت” أن هناك تواصلًا جرى بينه وبين مصدر داخل النادي الأهلي، رفض الإفصاح عن هويته، وسأله بشكل مباشر إن كان زيزو قد وقّع للأهلي بالفعل، خاصة بعد تداول أنباء عن توقيعه في “بيت شخصية معروفة”.
المصدر لم يؤكد أو ينفِ، وقال فقط: “كل حاجة هتعرفها في وقتها”، مشيرًا إلى أن من حق الأهلي التفاوض مع أي لاعب “فري”.
وفي مفاجأة نارية، أكد الكابتن مصطفى عبده عبر MBC مصر 2: “على مسؤوليتي، زيزو وقع للنادي الأهلي”، معتبرًا أنها معلومة دقيقة كان يُفضل أن تعلنها إدارة الزمالك بنفسها.
وأضاف زاهر لاحقًا أن هناك شركة إعلانات كبرى تُحضّر لحملة ضخمة تضم نجوم الأهلي، واسم زيزو مطروح بقوة ضمن التحضيرات.
وتابع: “الأرقام اللي اتقالت أرقام كبيرة، والصفقة لو تمت هتحقق أرباح هائلة، وتتفوق على صفقات بن شرقي وتريزيجيه”.
وأكد أن مسؤولي الأهلي يرون في صفقة زيزو مشروعًا استثماريًا متكاملًا، باعتباره لاعبًا حرًا لن يتطلب دفع قيمة انتقال، مما يجعل راتبه مهما كان ضمن حسابات الأرباح.
وسط هذا الزخم، يبقى السؤال: هل يحسم زيزو مستقبله قريبًا، أم أن الأيام المقبلة ستكشف مفاجآت جديدة تُغير مسار الصفقة بالكامل؟
