يواصل أحمد مصطفى زيزو، نجم الزمالك، غيابه عن تدريبات الفريق لليوم الثاني على التوالي، قبل المواجهة المنتظرة أمام حرس الحدود ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، في مشهد يُجسد تصاعد التوتر بين اللاعب وإدارة النادي.
مصادر مطلعة أكدت أن زيزو يستند في غيابه إلى غياب الحماية الكاملة من إدارة الزمالك، خاصة في ظل موجة الغضب الجماهيري العارمة التي طاردته مؤخراً، إضافة إلى استياء عدد من أعضاء النادي بعد أنباء انتقاله المحتمل إلى الغريم التقليدي الأهلي عقب نهاية عقده هذا الموسم.
ورغم الغياب، يحرص الزمالك على إخطار زيزو يوميًا بمواعيد التدريبات الرسمية، في خطوة تهدف إلى توثيق الإجراءات القانونية وضمان حقوق النادي، خاصة في ظل نية الإدارة خصم أكبر مبلغ ممكن من مستحقاته، التي تتجاوز حاليًا 30 مليون جنيه.
في المقابل، يُجهز زيزو وفريقه القانوني ملفًا متكاملاً يتضمن الأسباب الدافعة لغيابه، وعلى رأسها غياب ضمانات الأمان، مرفقًا بفيديو أثار جدلاً واسعًا لأحد العاملين وهو يزيل صورته من جدران النادي، في دلالة رمزية على حجم التوتر.
اللافت أن الزمالك كان قد قرر تحويل زيزو للتحقيق على خلفية تصريحات إعلامية نُسبت إليه، لكن اللاعب تجاهل الحضور، مما يفتح الباب لمزيد من التصعيد.
الأزمة الحالية تعكس انهيار جسور الثقة بين الطرفين، وتطرح تساؤلات حول طريقة إدارة الأزمات داخل القلعة البيضاء، بينما تتجه الأنظار نحو الأيام القادمة التي قد تحمل تطورات أكثر درامية في ملف أحد أبرز نجوم الفريق.
