د.عمرو سعيد ل ” نمبر 1 نيوز ” : وداعا لالام العمود الفقرى

د.عمرو سعيد استشارى علاج ألام العمود الفقرى: الشفط والتبخير احدث تقنية لعلاج الانزلاق الغضروفى
كتبت – فاطمة خليل
تُعتبر مشاكل المفاصل والغضاريف من أكثر الحالات الطبية شيوعًا التي تؤثر على جودة حياة المرضى، إذ تسبب آلامًا مزمنة وتحد من الحركة الطبيعية.
يقول د.عمرو سعيد:
إستشاري علاج آلام العمود الفقري وخشونة المفاصل والالام المزمنة بدون جراحة
في ظل التطور الطبي والتقني، برزت تقنيات علاجية مبتكرة للتعامل مع هذه المشاكل، ومن بينها تقنية “شفط وتبخير الغضروف”. تُعد هذه التقنية حلاً فعالاً لتخفيف الألم وتحسين وظائف المفاصل دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة كبيرة، مما يتيح استعادة الحركة بسرعة وبدون مضاعفات كبيرة.
وأضاف فى مستشفى pain cure نستخدم أحدث التقنيات والتطورات الطبية الحديثة فى عملية شفط وتبخير الغضروف..
واشار ألى أنه ينبغي معرفة أن تلك الجراحة قد تصدت إلى العديد من المشكًلات التي دائماً ما كانت تقف حاجزاً بين تعافي المريض ُكلياً بعد هذا النوع من التدخلات العلاجية الجراحية لازالة الغضروف..
وذلك لأن العمود الفقري يرتبط بالحبل الشوكي ومئات من الأعصاب المتفرعة منه، والتي يُمكن أن تؤدي إصابتها إلى الشلل التام -لا قدر الله- في أثناء استبدال او استئصال إحدى الفقرات.
وأوضح.. الاًن وبفضل التقدم العلمي أصبح بالإمكان شفط الغضروف المنزلق دون المساس بأي من الفقرات
وذلك عبر إدخال إبرة دقيقة تحت تأثير المخدر الموضعي يتلوها إدخال قسطرة صغيرة داخل الغضروف، وبعد ذلك يتم توجيه الأشعة التداخلية إلى المادة الهًلامية ويتم من خًلالها شفط الغضروف المنزلقة فتقل مساحة الانزلاق داخل القناة العصبية المسببة لآلام.
وتتم هذه العملية دون الحاجة إلى استخدام التخدير الكلي بعكس جراحات الانزلاقات الغضروفية الاعتيادية والاكتفاء بالتخدير الموضعي فقط.
تُجرى العملية دون الحاجة إلى عمل شقوق جراحية.
لا تؤثر العملية على حركة العمود الفقري ولا تؤدي إلى أي مضاعفات الأعصاب المحيطة بالنخاع الشوكي.
قِصر مدة التعافي وعدم حاجة المريض إلى المكوث طويًًل في المنزل.

