في تطور مثير داخل أسوار نادي الزمالك، دخل عبد الله السعيد، صانع الألعاب المخضرم، في مرحلة “عض الأصابع” مع إدارة النادي، بعدما كشف عن شروط صارمة لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ما يضع الفارس الأبيض في مأزق حقيقي قبل فترة الانتقالات الصيفية.
السعيد، الذي يُعد من أبرز صفقات الزمالك خلال المواسم الأخيرة، يطالب بتجديد عقده لمدة موسمين مقابل 25 مليون جنيه عن كل موسم، بالإضافة إلى منحة توقيع تُقدر بـ10 ملايين جنيه، وهو ما اعتبرته بعض الأصوات داخل النادي طلبًا مبالغًا فيه في ظل الأزمة المالية الحالية.
اللاعب لم يكتفِ بذلك، بل استخدم ورقة الضغط من خلال عرض رسمي تلقاه من نادي أهلي طرابلس الليبي، والذي عرض عليه مليون دولار سنويًا، ما يُعادل ما يقارب 50 مليون جنيه مصري، ليزيد من تعقيد المفاوضات، ويرفع سقف التحدي أمام لجنة التعاقدات.
وبحسب مصادر من داخل القلعة البيضاء، من المنتظر أن تُعقد جلسة حاسمة بين السعيد ولجنة التخطيط عقب نهاية مباراة نهائي كأس عاصمة مصر، والمقررة يوم 20 مايو المقبل، في محاولة لتقريب وجهات النظر وإنهاء الملف دون خسائر فنية.
الجدير بالذكر أن السعيد لا يزال يُمثل ورقة فنية مهمة في صفوف الزمالك، بما يملكه من خبرة ورؤية داخل الملعب، ما يجعل موقف الإدارة حساسًا في التوازن بين المطالب المالية والحفاظ على الاستقرار الفني.
