أثار غياب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن مباراة برشلونة الأخيرة ضد سيلتا فيجو قلق الجهاز الفني بقيادة هانسي فليك، بعد تعرضه لإصابة عضلية في الدقيقة 76 أجبرته على مغادرة الملعب.
وتشير التقارير إلى إمكانية غيابه ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ما يهدد مشاركته في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد، وكذلك ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان.
غياب ليفاندوفسكي وضع فليك أمام خيارات هجومية محدودة، في مقدمتها الثنائي فيران توريس وداني أولمو.
ويُقدم توريس أداءً مميزًا هذا الموسم، وسجّل 17 هدفًا، منها 10 في الدوري، كما سجل في مواجهات هامة أمام أتلتيكو مدريد وجيرونا وسيلتا، ما يجعله مرشحًا طبيعيًا لقيادة الهجوم.
من جانبه، يتمتع داني أولمو بمرونة تكتيكية وقدرة على شغل أكثر من مركز، رغم أنه ليس مهاجمًا صريحًا، إلا أن فليك قد يعتمد عليه في توزيع المهام الهجومية وتشكيل ضغط على الخصم من العمق.
وتأتي هذه المستجدات في وقت حرج للفريق الكتالوني الذي ينافس على ثلاث جبهات، ويأمل أن تسعفه البدائل في غياب هدافه الأول.
فليك سيكون مطالبًا بتحقيق التوازن بين الاستقرار التكتيكي والفعالية الهجومية للحفاظ على آمال الفريق في التتويج.
