عاهل الأردن يحذر من التصعيد في الضفة الغربية ويؤكد رفض تهجير الفلسطينيين
حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مؤكداً أن هذه التطورات تشكّل تهديداً خطيراً للاستقرار في المنطقة.
وفي تصريحات رسمية، شدد الملك عبدالله على رفض الأردن القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين سواء من الضفة الغربية أو من قطاع غزة، محذراً من تداعيات مثل هذه الخطوات على أمن واستقرار الشرق الأوسط، وعلى مستقبل القضية الفلسطينية.
وأكد العاهل الأردني على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبًا بضرورة الإسراع في استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة استمرار العدوان.
ويأتي هذا الموقف في ظل تزايد الانتهاكات في المسجد الأقصى والتوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت تبذل فيه الأردن جهودًا دبلوماسية مكثفة عبر قنواتها الدولية والإقليمية لحماية الحقوق الفلسطينية والدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني في القدس.
