الروبوت في غرفة العمليات.. هل يحل يحل الذكاء الاصطناعي محل الطبيب؟

أكد الدكتور حسن الشافعي، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، أن استخدام الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في غرف العمليات أصبح واقعًا فعليًا، لا سيما في التخصصات الدقيقة مثل جراحة المخ والأعصاب. إلا أنه شدد على أن هذه التقنية لا تزال في طور الدعم والمساعدة، وليست بديلًا عن التدخل البشري.
وقال الشافعي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «تريندينج البلد» مع الإعلامية روان أبو العينين على قناة صدى البلد، إن الذكاء الاصطناعي يُستخدم حاليًا للمساعدة في تقليل نسب الخطأ وضمان سلامة الأعضاء الدقيقة، عبر دمجه في أنظمة الجراحة المتقدمة.
وأشار إلى أن الأدوات التكنولوجية مثل جهاز Gamma Knife لعلاج الأورام بالأشعة المركزة، تمثل أحد أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث يقوم الجهاز بتحليل بيانات الأشعة ومكان الورم وحجمه ونوعه، وتحديد الجرعة المثالية للعلاج الإشعاعي، لكن الطبيب هو المسؤول الأول عن تنفيذ الخطة والإشراف الكامل على العلاج.
وشدد أستاذ جراحة المخ والأعصاب على أن الروبوتات تظل “أدوات مساندة”، تقوم بتقديم النصائح والمساعدة في دقة الإجراءات، لكن القرار النهائي بشأن إجراء الجراحة وتفاصيلها يظل في يد الجراح وحده، مؤكدًا أن العنصر البشري يظل ركيزة لا غنى عنها في غرف العمليات.