فن وثقافة

شمس البارودى ترد على منتقديها بسبب نشاطها على الفيس بوك

ردت الفنانة المعتزلة شمس البارودي على منتقديها ومهاجميها بعد نشاطها الملحوظ على الفيس بوك خلال الأونة الأخيرة خصوصا بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف .

كتبت السيدة شمس البارودي قائلة بالنص :

واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

أؤكد أننى يوم اعتزلت وتحجبت برغبتى لم يكن لزوجى أى رائى في قرارى هذا ….وهو من كرم أخلاقه وحبه لى أيدنى وفرح بعد خضته في البدايه فقد كنا احضرنا معا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لى على أن نبدأ فيه بعد عودتى من أول عمره أقوم بها في حياتى وكانت بصحبة أبي ** وأنا لمن يعرفنى عن قرب اقرأ بنهم منذ الصغر كما عودنا أبي فى المواظبه على زيارة معرض الكتاب الدولى كل عام و كانت الميزانية مفتوحه لشراء الكتب 📖

وأثناء الطفولة البريئه بدأت بمجلات ميكي وسمير وتهته 😀 …ثم تدرجت لمجلة حواء التى كانت تواظب على قراءتها أمى ثم بدأ حبي لقرأة كتب 📖 📚 الفلسفه وقد كانت مادة تدرس لنا في المدارس فإستهوانى أن أقرأ للفلاسفه امثال : ديكارت وبرجسون ثم دستوفسكى لانتقل بعد ذلك لقرأة كتب العقاد وطه حسين واستمتع ببلاغة واسلوب قمتين من قمم الأدب *** و اوصلنى لهذا الزيارات الدائمه لمعرض الكتاب 📖 وحرص أبي عليها لنا ليخلق فينا حب 💘 الثقافة والرأي

وفجأه تحولت قرأتى *** لكتب العقيدة وأصبحت أبحث بشغف عن كل مايعلمنى ديني *بعد عودتى من أول عمره في حياتى مع أبي كما ذكرت * كان 📖 القرآن الكريم دمى الذي يسري في عروقي التهمه بنهم أشد مما قرأت قبله ثم بحثت عن ما يزيد شوقي وتعلقي بكتاب الله فبعد رقائق الكتب 📖📚 ** مثل اذكرونى أذكركم **لفضيلة الشيخ عبدالحليم محمود **انتقلت لإبن القيم الجوزيه ** ثم ابي حامد الغزالى وابحاره في الصوفيه ثم العثيمين وابن باز و زاد تعلقي ونهمى بكتاب الله في كل هذه المراحل كنت لا أفارق القرآن ولا هو يفارقنى يسري في عروقي اتحرك واتكلم واؤمن وأعتقد به **
و بعد التزامى واعتزالى كنت في عمر ٣٦ عاما وبعد عامين أنجبت عمر وبعده بثلاث سنوات عبدالله ** لم يعيقنى هذا عن شغفي للقرآن كنت أرضع طفلى وكتاب الله على حجرى اقرأ فيه سواء ليلا او نهارا ** طبعا ما أقوله الآن أو اسرده يسجل علي في صفحات عملى فليعلم الجميع أنى اتحرى الصدق في كل ما أقوله ** لذلك لزم التنويه **
التزامى وتمسكى به كل تلك السنوات نابع من أعماق قلبي ❤️ وكياني ولأنى كنت ومازلت أعبر وأكتب رأيي في أى من المواضيع العامه منذ التزامى وبعد استحداث التكنولوجيا واهداء زوجي حبيبي لى كمبيوتر( 💻 لاب توب ) منذ عشرين سنه قمت بعمل حساب علي الفيس بوك الأمر ليس بجديد لينبري من رزق الفهم ليقول لى ارجعي زى ماكنتى وحبيبي وزوجك كان على قيد الحياه …هكذا أنا ماكنت عليه وحبيبي على قيد الحياه يامحترم لم امتنع ولم يمنعنى يوماً عن الكتابه والإدلاء برائي .
فمن يريد و يستطيع الدخول علي صفحتى بيكون بحسن خلق وأدب رسول الله صلى الله عليه وسلم..و لايكون لعانا ولا سبابا ولابذيء القول …و سيجدنى في صفحتي أكتب فى كل مجالات الحياه .
وإن لم أكن شخصيه عامه فأنا مواطنه مصريه متعلمه ومثقفه واعتد برأيي طالما هو في حدود الآداب العامه المتعارف عليها دينا وسلوكا وخلقا وأحمد الله وأشكره أن أنعم علي وأنا في ريعان 💐 الشباب بالحياه في كنف الدين والتعلق بأعظم كتاب 📖 سنتباها يوماً على الصراط بقرأته وحفظه والتعلق به .
كونى لدينا أبنائنا ماشاء الله رجال فهم نعم 👍 الرجال كما إننى لم أقوم بأى من عمليات التجميل لأن الدين ينهى عنها ولأنى سبحان الله كبرت ولكن سبحانك ياربي لايظهر سنى علي شكلى في العموم وأظهر أصغر مما أنا عليه من عمر فأنا مواليد ١٩٤٥ بجد مش زى أحبابي الجمال اللى أنا عارفه سنهم بس بيصغروه من سبع لثمانية سنين 😀 براحتهم عادى لذلك من يتهكم فليعلم أن بقايا فتاته من العلم لايساوى ما بسببه… فحمدا لله ارتديت نظارة نظر لانكبابي على أمهات الكتب 📖 📚 علماً وعقيدة اطبقها بقلبي وعقلى وكياني على نفسي وانفاسي حتي أسلم الروح لبارئها ويبلى جسدى في التراب **
أرجوا أن تكون وصلت الرسالة **لمن كان له ❤️ قلب أو القي السمع وهو شهيد **
فهل علم ما أقصد ياسادة 😀

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى