علاء الدين ترعى الإبداع في ختام مسابقة “المحرر الصغير” بمكتبة الإسكندرية

في أجواء تنبض بالإبداع والتفرد، كانت لمجلة “علاء الدين” شرف الرعاية والمشاركة الفعّالة في حفل ختام مسابقة “المحرر الصغير”، التي نظمتها مكتبة الطفل بإدارة خدمات المكتبات المتخصصة بمكتبة الإسكندرية.
وقد شاركت فيها ست مدارس بالمرحلة الابتدائية لعمل مجلة أطفال، وقد كشفت أعمالهم عن قدرات ومواهب واعدة في كتابة القصص، المقالات، والتقارير الصحفية، والرسوم المصورة، ليقدموا نماذج رائعة من الطموح والإبداع.
مواهب واعدة
امتلأت أرجاء المكتبة بالحضور من الطلاب والمعلمين، إضافة إلى الرعاة الرسميين “مجلة علاء الدين وشركة فلافي بير” اللذين دعما هذه المسابقة الفريدة. افتتح الحفل بكلمات ترحيبية ألقتها الأستاذة مروة الغرباوي، مدير إدارة خدمات المكتبات المتخصصة، التي أشادت بمواهب الأطفال المشاركين،
وأكدت أهمية دعم الإبداع في المراحل المبكرة، حتى تنطلق منها أفكار جديدة تسهم في بناء مستقبل مشرق. وتبع ذلك عرض فيلم مميز بعنوان “نشرة أخبار مكتبة الطفل”، الذي استعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي تمت خلال المسابقة، مثل ورش العمل والمحاضرات التي ساعدت الأطفال على تطوير مهاراتهم الكتابية والإعلامية.

إبداع وخيال!
توالت بعدها فقرات الحفل؛ بكلمة ألقاها أحمد مصطفى، مساعد رئيس تحرير مجلة “علاء الدين”، الذي ألقاها نيابة عن الكاتب الصحفي حسين الزناتي، رئيس تحرير المجلة، عبّر فيها عن فخره الكبير بمستوى المشاركين، ووجّه الشكر لفريق مكتبة الطفل بإدارة خدمات المكتبات المتخصصة بمكتبة الإسكندرية، على جهودهم المتواصلة في دعم الإبداع الطفولي والتنظيم الدقيق والمميز للمسابقة، موضحاً أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل هي مساحة للإبداع وساحة للاكتشاف، ومهرجان للخيال؛ تنطلق منه العقول الصغيرةُ في رحلات من البحث والابتكار والتعبير، وأكد أن مجلة علاء الدين ستظلَّ دائمًا تدعم المواهب الصغيرة، وتفتح صفحاتها ومنصاتها الإلكترونية لاستقبال إبداعاتهم وأحلامهم وقصصهم.
كما تحدث الأستاذ مصطفى البحيري، رئيس مجلس إدارة شركة “فلافي بير”، معبراً عن حرصه على دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع، معرباً عن سعادته بالمشاركة في رعاية المسابقة ودعمه لهذا النوع من الفعاليات.
العروض التقديمية
شهد الحفل أيضًا عرض فيلم “رحلة المسابقة”، الذي استعرض أجمل اللحظات التي جمعت الأطفال بالأنشطة التي استهدفت تطوير مهاراتهم الصحفية. بعدها، تم تكريم الرعاة الرسميين للمسابقة، مجلة “علاء الدين” وشركة “فلافي بير”.
وفي أجواء من البهجة، قدمت المدارس الست المشاركة عروضاً تقديمية مميزة لأعمالها، أظهرت براعة الطلاب وموهبتهم، وهي: مدرسة سيدي جابر دائري بنات للغات، مدرسة تيمور الخاصة للغات، مدرسة جيرار، مدرسة بلو سكاي الخاصة للغات، مدرسة القدس الدولية للغات، مدرسة بريليانس الخاصة للغات.
ورشة ألعاب تفاعلية
كما تخلل الحفل استراحة؛ أتيحت خلالها الفرصة للجميع لزيارة قاعة المعارض والتعرف على رسومات الأطفال المبدعين، بالإضافة إلى ورشة الألعاب التفاعلية التي قدمتها شركة “فلافي بير”، والتي تفاعل معها الأطفال بشكل رائع، مما أضفى لمسة من المرح على هذا اليوم المميز.
تكريم أعضاء لجنة التحكيم
عاد الجميع إلى المسرح الصغير حيث تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم الذين شاركوا في تقييم الأعمال، شمل التكريم أحمد مصطفى مساعد رئيس تحرير مجلة علاء الدين، أسما الأمين فنانة تشكيلية ورسامة قصص الأطفال، د. أمنية حسن الباحثة في التنمية المستدامة، محمد مطش مسؤول بقطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والمهندسة ميرنا محمد عبد المنعم تقديرًا لمساهمتها في تقديم محاضرة عن إخراج المجلات.
اللحظة الحاسمة!
وقبل إعلان عن الفائزين، كرّمت مكتبة الطفل، بإشراف الأستاذة هبة فهمي قائم بأعمال رئيس وحدة مكتبة الطفل، والكاتبة إيمان الشيمي أخصائى بمكتبة الطفل، كل الطلاب المشاركين والمشرفين، بعدها جاءت اللحظة الحاسمة وسط ترقب من جميع المدارس والمشاركة والطلاب، وهي الإعلان عن نتائج المسابقة، حيث صعد الراعيان الرسميان إلى خشبة المسرح لإعلان الفائزين، بعد أن اعتمدت لجنة التحكيم النتائج النهائية؛ المركز الأول: مدرسة سيدي جابر دائري بنات للغات، المركز الثاني: مدرسة بريليانس الخاصة للغات، المركز الثالث: مدرسة جيرار.
يوم مبدع في سجل علاء الدين
وفي الختام، تم توزيع الجوائز على الفائزين، وسط تصفيق حار من الحضور، والتقطت الصور التذكارية مع المنظمين والراعييْن الرسمييْن، ليُسدل الستار على يوم من أجمل أيام الإبداع في سجل “علاء الدين”، التي كانت ولا تزال داعمة بارزة لمواهب الأطفال في جميع المجالات. وستواصل المجلة دعم هذه المبادرات التي تفتح أبواب المستقبل أمام الأجيال القادمة، في إطار تعاونٍ مثمر ومستقبلي مع مكتبة الطفل بالإسكندرية، بما يسهم في تعزيز قدرات الأطفال وتنمية مواهبهم في بيئة ثقافية محفزة.