أشعل محمد رمضان، المدير الرياضي السابق بالنادي الأهلي، الجدل بكشفه كواليس صدامات داخل غرفة ملابس الفريق، أبرزها تجاوز محمود عبد المنعم “كهربا” في حق المدرب السابق مارسيل كولر، وسيناريو غامض بشأن مشاجرة عمر كمال عبد الواحد لم تُعاقب إداريًا.
وفي تصريحات تليفزيونية صريحة، قال رمضان: “كهربا تجاوز لفظيًا بحق كولر خلال مباراة السوبر، ولم يكتف بذلك بل وجه إليّ إهانة مباشرة، وعندما واجهته رد قائلًا: (أنا أقصد)، رغم محاولات التبرير من زملائه بأنه لم يكن يقصد”.
وأضاف رمضان أن “ما حدث من كهربا يستدعي الوقفة، خصوصًا أن الانضباط يجب أن يُطبق على الجميع دون استثناء”، قبل أن يعبّر عن اندهاشه من موقف إدارة الأهلي تجاه عمر كمال عبد الواحد، قائلًا: “كيف تُغض الأبصار عن لاعب تشاجر بعنف مع زميله وتسبب في إصابته؟ في حين طُبقت الغرامات على إمام عاشور وكهربا بسبب ألفاظ فقط”.
وتابع رمضان حديثه عن واقعة إمام عاشور مع القائد محمد الشناوي، مؤكدًا: “كانت مشادة صوتية فقط، لم يحدث أي اشتباك بالأيدي كما قيل، ومع ذلك تم فرض غرامة على إمام احترامًا للنظام، رغم أنني لم أكن حاضرًا وقتها لكنني اعتمدت على روايات دقيقة”.
تثير هذه التصريحات تساؤلات حادة حول معايير الانضباط داخل النادي الأهلي، ومدى التزام اللاعبين والإدارة بتطبيق العقوبات بشكل عادل.
