خرج ريال مدريد بفوز صعب ومثير على حساب سيلتا فيجو بنتيجة 3-2، ضمن الجولة 34 من الدوري الإسباني، في مباراة لم تكن مجرد ثلاث نقاط، بل حملت رسائل مهمة قبل المواجهة المرتقبة أمام برشلونة في الكلاسيكو.
الملكي بقيادة أنشيلوتي استعرض قدراته الفنية والبدنية، وحقق ثلاث مكاسب واضحة من هذه المباراة نستعرضها في التقرير التالي:
1. تألق أردا جولر:
واصل النجم التركي الشاب أردا جولر تألقه اللافت، حيث سجل هدفًا رائعًا وصنع آخر لكيليان مبابي، مؤكدًا تطوره الكبير في الأسابيع الأخيرة.
تحركات جولر جاءت ذكية ومباشرة وساهمت بوضوح في تنشيط الجبهة الهجومية، ما يجعله أحد الأوراق القوية المحتملة في الكلاسيكو القادم.
2. تفادي العقوبات الانضباطية:
واحدة من أبرز مهام أنشيلوتي في هذا اللقاء كانت الحفاظ على لاعبيه المهددين بالإيقاف، مثل فاسكيز، تشواميني، وداني سيبايوس، والذين دخلوا المباراة وفي رصيدهم بطاقات صفراء.
ونجح الثلاثي في الخروج من المواجهة دون ارتكاب أي مخالفات، ليمنحوا الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل الكلاسيكو الحاسم أمام برشلونة.
3. بروفة تكتيكية ناجحة للكلاسيكو:
المباراة كانت بمثابة اختبار فعلي لخطة أنشيلوتي، حيث اعتمد على استغلال المساحات خلف دفاع سيلتا فيجو السهل اختراقه، وهي نفس الطريقة التي يمكن أن تثمر أمام برشلونة، الذي يعاني مؤخرًا من تكرار الأخطاء الدفاعية.
هدف مبابي الثاني والثالث كشفا عن دقة التحركات وسرعة الانتقال من الدفاع للهجوم، وهو ما قد يكون مفتاح التفوق في موقعة الكامب نو.
ريال مدريد يدخل الكلاسيكو بثقة عالية، بعد أداء جماعي مميز ومكاسب فنية ومعنوية، تجعل عشاق الملكي متفائلين بقلب موازين الليغا في قمة الحسم.
