مبابي على أعتاب التاريخ… موسم أول يتجاوز الأساطير في ريال مدريد

بأرقام استثنائية وأداء مبهر، خطف النجم الفرنسي كيليان مبابي الأضواء في موسمه الأول بقميص ريال مدريد، ليضع نفسه في طريق المجد بين عمالقة النادي الملكي، ويصبح على بُعد هدف وحيد من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم التشيلي إيفان زامورانو، الذي سجل 37 هدفًا في أول موسم له مع الفريق موسم 1992-1993.
وسلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على الأداء التهديفي الرائع لمبابي، مشيرة إلى أنه سجل حتى الآن 36 هدفًا في جميع المسابقات، من بينها 24 هدفًا في الدوري الإسباني، ليقترب أيضًا من صدارة ترتيب “البيتشيشي”، خلف نجم برشلونة روبرت ليفاندوفسكي بفارق هدف وحيد.
ورغم ما واجهه من ضغوط وانتقادات وصافرات استهجان من بعض الجماهير، إلا أن لغة الأرقام أنصفت مبابي، بعدما تفوق تهديفيًا في موسمه الأول على أساطير مثل كريستيانو رونالدو (33 هدفًا)، وفان نيستلروي (33 هدفًا)، ورونالدو نازاريو (30 هدفًا).
توزعت أهداف مبابي بين مختلف المسابقات، لكنه لم يسجل أي هدف بالرأس، حيث سجل 30 هدفًا بقدمه اليمنى و6 باليسرى، مما يفتح المجال لتطوير أدواته الهجومية في المستقبل.
ويحتفظ مبابي بفرصة ذهبية لكتابة التاريخ، حيث تفصله ثلاثة أهداف فقط ليصبح الهداف التاريخي لريال مدريد في موسمه الأول، وسط ترقب لمباريات الليغا الثلاث المتبقية، التي قد تحسم أيضًا صراع “البيتشيشي” في كلاسيكو ناري منتظر أمام برشلونة.
ورغم أن كريستيانو رونالدو سجل هدفًا كل 88 دقيقة في موسمه الأول، مقابل هدف كل 118 دقيقة لمبابي، إلا أن الأخير لعب عدد مباريات أكبر، والأرقام لا تزال تصب في مصلحته.
الكرة الآن في ملعب النجم الفرنسي، فهل يختتم الموسم على القمة؟ وهل يرى عشاق الميرينغي أخيرًا هدفًا برأس مبابي؟