الهند تتحدى باكستان في كشمير: ضربات جوية وإسقاط طائرات وتوترات غير مسبوقة

في تصعيد عسكري غير مسبوق، شنت الهند هجومًا جويًا مدمرا على باكستان وكشمير الباكستانية، في أعقاب مقتل 26 سائحًا هندوسيًا في الهجوم الإرهابي الشهر الماضي.
وأسفرت الضربات الهندية عن مقتل ثمانية أشخاص في مظفر آباد، فيما اشتبكت الجيوش الهندية والباكستانية في قصف متبادل عبر الحدود في واحد من أقوى المواجهات منذ أكثر من عشرين عامًا.
الهجوم الهندي، الذي جاء تحت اسم “عملية سيندور”، استهدف مواقع إرهابية في باكستان، حسبما قالت الهند، بينما نفى المسؤولون الباكستانيون أي تورط لهم في الهجوم على السياح.
في رد فعل سريع، أكدت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات هندية، وهو ادعاء لم تؤكده الهند بعد.
الأمم المتحدة تدخلت داعية إلى أقصى درجات ضبط النفس وسط التصعيد العسكري الذي حصد أرواح العديد من المدنيين.
من جهة أخرى، الأسواق الهندية تراجعت بشكل ملحوظ بعد تلك الضربات التي كانت لها تبعات كبيرة على الاقتصاد الهندي.
مجموعات الطيران على الطرفين ألغت رحلاتها بسبب إغلاق المجال الجوي، مما جعل الحركة الجوية في المنطقة تشهد اضطرابات كبيرة.
يبدو أن التوترات بين الهند وباكستان التي لم تهدأ منذ أكثر من 80 عامًا، وصلت إلى نقطة الانفجار، مما يهدد بتصعيد أكبر في المنطقة.