تخبط إداري وغياب عن منصات التتويج .. كشف حساب مجلس إدارة نادي الزمالك

يُعتبر مجلس إدارة نادي الزمالك في السنوات الأخيرة نموذجًا لحالة من التخبط الإداري التي أثّرت بشكل مباشر على أداء الفرق الرياضية، خاصة فريق كرة القدم، وعلى استقرار النادي بشكل عام. ويمكن تلخيص هذا التخبط في عدة نقاط:
1. تعدد القيادات والصراعات الداخلية: شهد النادي تغييرات متكررة في رئاسة المجلس، سواء بسبب قرارات وزارية أو قضائية، مما خلق حالة من عدم الاستقرار.
2. غياب الرؤية والاستراتيجية: تكرار تغيير المدربين، تدخلات إدارية في الشؤون الفنية، وقرارات عشوائية بخصوص التعاقدات، كلها أمور تدل على غياب خطة واضحة طويلة المدى.
3. الأزمات المالية والإدارية: عانى الزمالك من مشاكل مالية واضحة، منها عدم سداد مستحقات لاعبين ومدربين، ما أدى لرحيل بعضهم وفرض عقوبات من الفيفا.
4. ضعف التواصل والشفافية: غياب البيانات الواضحة للجمهور أو اتخاذ قرارات دون توضيح، ساهم في تزايد الغضب الجماهيري وفقدان الثقة.
5. تأثير سلبي على الفرق الرياضية: هذا التخبط انعكس على أداء الفرق، خاصة كرة القدم، حيث خسر الفريق المنافسة على بطولة الدوري وخرج من بطولة الكونفدرالية وودع أيضا بطولة كأس عاصمة مصر ويتبقي فقط بطولة كأس مصر
الغياب عن منصات التتويج وضياع جميع البطولات
ضياع جميع البطولات في نادي الزمالك خلال المواسم الأخيرة يُعد نتيجة طبيعية للتخبط الإداري والفني والمالي الذي يعاني منه النادي، وليس مجرد سوء حظ أو فشل فني مؤقت. إليك نظرة تحليلية لأسباب ضياع البطولات:
أولًا: الأسباب الإدارية
1. عدم الاستقرار الإداري: تعدد المجالس، تدخلات خارجية، وصراعات داخلية أثّرت سلبًا على بيئة العمل داخل النادي.
2. غياب التخطيط طويل الأمد: يتم التعامل مع كل موسم كحالة طارئة، دون وجود استراتيجية واضحة لبناء فريق قوي على مدار سنوات.
3. مشاكل العقود والتجديدات: تأخر في تجديد عقود اللاعبين أو عدم تسوية مستحقاتهم أدى لفقدان الحافز لديهم.
ثانيًا: الأسباب الفنية
1. تغيير الأجهزة الفنية باستمرار: كل مدرب له أسلوب مختلف، مما خلق حالة من عدم التجانس وفقدان الهوية الفنية.
2. ضعف الانتدابات: تعاقدات غير مدروسة، في بعض الأحيان كانت إرضاءً لجماهير أو وكلاء، لا لاحتياجات الفريق الحقيقية.
3. تراجع مستوى اللاعبين الأساسيين: بسبب ضغط نفسي، أو عدم جاهزية بدنية، أو غياب المنافسة الجادة على المراكز.
ثالثًا: الأسباب النفسية والمعنوية
1. غياب الدافع: في ظل الأزمات المستمرة، يشعر اللاعبون أحيانًا بعدم وجود حافز قوي للقتال على البطولات.
2. هجوم الجماهير: الجماهير لم تعد تثق في الإدارة أو حتى في بعض اللاعبين، ما زاد الضغط النفسي عليهم.
رابعًا: النتائج
ضياع الدوري والكأس والسوبر محليًا.
تراجع كبير في دوري أبطال إفريقيا والابتعاد عن الصعود لتلك البطولة منذ فترة كبيرة
غياب تام عن البطولات العربية والخليجية.
تخبط إداري وفشل واضح في أهم ملف تجديد تعاقد اللاعبين
مشكلة تجديد تعاقد أحمد سيد “زيزو” مع الزمالك تُعد واحدة من أبرز مظاهر التخبط الإداري في النادي، وتعكس حالة عدم الاستقرار التي يمر بها النادي في السنوات الأخيرة.
حيث حصل نادي الزمالك على عرض من الدورى السعودي بقيمة 6 مليون دولار ولكن تم رفض العرض حفاظا على القوام الرئيسي للفريق واضافه تدعيمات جديده قادرة على حصد البطولات
وظل مجلس إدارة الفارس الابيض في مفاوضات مستمرة مع اللاعب والتأكيد على استمراره داخل أروقة ميت عقبه
وهذا يعد من أكبر الأخطاء التي ارتكبها المجلس هو الاعتماد فقط على انتماء اللاعب دون حسم الموقف نهائيا سواء بالتجديد أو بيع اللاعب والاستفادة المادية
فأصبحت النتيجة النهائية في هذا الملف هو رحيل اللاعب دون ادني استفادة للنادي وتسجيل فشل اداي جديد لمجلس إدارة نادي الزمالك
وفي النهاية زمالك اليوم لا يفتقر فقط إلى البطولات، بل إلى الاستقرار والهوية والتخطيط. إذا لم تتغير المنظومة كاملة من أعلى الهرم الإداري إلى أبسط التفاصيل الفنية، فسيبقى الفريق في دوامة الفشل.