هجوم حاد على رونالدو: جماهير بلد الوليد تطالب بإيقاف أي تعاون مع النادي حتى رحيله

تصاعدت حدة التوتر في أوساط جماهير ريال بلد الوليد بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني، إذ طالبت روابط المشجعين بإعلان رئيس النادي ومالكه الأكبر، البرازيلي رونالدو نازاريو، “شخصًا غير مرغوب فيه” في المدينة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن اتحاد روابط المشجعين أصدر بيانًا رسميًا وجه فيه انتقادات لاذعة إلى رونالدو، معتبرًا أن إدارته كانت سببًا رئيسيًا في تراجع النادي، سواء على المستوى الرياضي أو الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن رونالدو اتخذ قرارات أثرت سلبًا على مسار الفريق، أبرزها بيع عدد من الركائز الأساسية وسوء التخطيط الفني، إلى جانب غيابه المتكرر عن حضور المباريات، وتجاهله للجماهير، التي وصفها في وقت سابق بعبارات اعتبرها البعض مسيئة.
ودعا الاتحاد مجلس بلدية بلد الوليد إلى قطع أي تعاون مستقبلي مع إدارة النادي طالما ظل رونالدو في منصبه، بما في ذلك إيقاف تخصيص الأراضي أو الدعم اللوجستي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه مفاوضات بيع النادي لمجموعة استثمارية أميركية، يُنتظر أن تُعلن قرارها النهائي بشأن الصفقة قبل 15 مايو الجاري.
رونالدو، الذي يترأس النادي منذ سبعة أعوام، فشل في تحقيق الاستقرار للفريق، إذ شهدت فترته ثلاث حالات هبوط، ما دفع الجماهير للمطالبة بنهاية عهده في أسرع وقت ممكن.