تلقى فريق إنتر ميامي صدمة مدوية بعد خسارته الثقيلة 4-1 أمام مينيسوتا يونايتد في مباراة أقيمت ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم.
هذه الهزيمة القاسية جاءت بعد أداء غير موفق من لاعبي الفريق، رغم المشاركة البارزة لنجمهم ليونيل ميسي الذي سجل هدفًا لكن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الهزيمة.
إنتر ميامي كان على أمل تحقيق نتيجة إيجابية للمضي قدما في الدوري الأمريكي، إلا أن فريق مينيسوتا يونايتد قدم عرضًا رائعًا أسفر عن فوز مستحق في واحدة من أكبر الهزائم في تاريخ النادي.
ميسي حاول جاهداً تعديل النتيجة بعد أن سجل هدفًا ليجعلها 2-1، لكن الفريق لم يقدر على العودة إلى المباراة.
بينما كان الجميع يترقب عودة قوية من إنتر ميامي مع ميسي، إلا أن هذه النتيجة قد تثير تساؤلات حول مستقبل الفريق في الدوري، خاصة مع الحديث المتزايد عن إحباط ميسي من أداء زملائه في الفريق.
هل هذه الخسارة مجرد حادثة عابرة؟ أم أن “عجلات” الفريق قد بدأت في التراجع في موسم 2025 المليء بالتوقعات الكبرى؟ سؤال يبقى برسم الإجابة، لكن ما هو واضح الآن أن إنتر ميامي يحتاج إلى إصلاح سريع لتصحيح المسار قبل أن تزداد الأمور تعقيدًا.
