غارات إسرائيلية وحشية على غزة: 4 شهداء بينهم طفلان وضحايا في خان يونس

في تصعيد مروع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شن جيش الاحتلال غارات عنيفة على مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان ووالداهما.
الحادث وقع عندما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة للنازحين من عائلة العلمي في حي الأمل، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا.
فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى أكثر من 52,000 شهيد، و119,000 مصاب.
كما أعلن عن مئات الضحايا تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر ومنع الاحتلال وصول فرق الإسعاف.
المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في خان يونس تأتي في وقت تشهد فيه المدينة حالة من الذعر والدمار.
القوات الإسرائيلية لم تقتصر هجماتها على خان يونس فقط، بل استهدفت كذلك مناطق في رفح والمواصي، ما يعكس تزايد مستوى العنف في المنطقة.
العدوان الإسرائيلي لم يقتصر على القتل والإصابات فحسب، بل أدى إلى تدمير العديد من المنازل، وأدى إلى تشريد العائلات الفلسطينية التي لم تجد لها مأوى بعد القصف العنيف.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية لا تزال تحلق في سماء القطاع، مما يفاقم من حجم الدمار والكارثة الإنسانية.
يواصل الاحتلال تنفيذ غاراته على مدن القطاع المحاصرة، وهو ما يزيد من معاناة السكان الذين يجدون أنفسهم في مواجهة الموت في كل لحظة.
ومع استمرار العمليات العسكرية، يتزايد القلق الدولي من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل أسرع.
المجتمع الدولي يراقب الموقف عن كثب، فيما تتوالى الدعوات من قبل منظمات حقوق الإنسان لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المنكوب.
سيظل السؤال حول متى سيجد العالم أجوبة حقيقية لوقف هذا التصعيد المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع انتهاك لحقوق الإنسان في هذه اللحظات الصعبة.