أعلن الدولي المصري مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت الفرنسي، غيابه عن مباراة فريقه المقبلة أمام مونبلييه في ختام الدوري الفرنسي، والمقرر إقامتها يوم السبت، وذلك بسبب تعارض المناسبة التي تُقام خلالها المباراة مع قناعاته الدينية والشخصية.
ونشر مصطفى بيانًا عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، قال فيه: “لن أشارك في المباراة. رغم أنني لا أفضل الحديث العلني، لكنني أحتاج للتوضيح اليوم. القرار ليس لرفض أو إصدار حكم، بل هو تعبير عن إخلاصي لقيمي الدينية والشخصية”.
وأضاف: “كل منا يحمل خلفيات وثقافات ومعتقدات مختلفة. العيش المشترك يتطلب احترام هذا التنوع، وأنا أؤمن باحترام الآخر، ولكن أيضًا احترام نفسي ومعتقداتي”.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع الجولة التي تُخصصها رابطة الدوري الفرنسي سنويًا لدعم مجتمع المثليين، في خطوة رمزية لمحاربة التمييز وتعزيز التقبل. وهي المرة الثالثة على التوالي التي يغيب فيها مصطفى عن المشاركة في هذه الجولة لنفس السبب.
ورغم حساسية توقيت المباراة، التي تعتبر حاسمة في بقاء نانت بدوري الدرجة الأولى، تمسك مصطفى محمد بموقفه، مؤكدًا أن هذا القرار “شخصي ولا يسعى لإثارة الجدل”.
حتى لحظة صدور هذا البيان، لم تُصدر إدارة نانت أو الرابطة الفرنسية أي تعليق رسمي بشأن موقف اللاعب.
