في مفاجأة صادمة للجماهير، تعرض بيب جوارديولا لخسارته العاشرة في نهائيات كأس إنجلترا خلال مسيرته التدريبية الحافلة، بعد سقوطه أمام كريستال بالاس بهدف دون رد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
هذه الهزيمة تؤكد أزمة جوارديولا مع اللحظات الحاسمة، حيث أضاع فرص الفوز في 10 نهائيات هامة، بدأت مع برشلونة مروراً بفترات قيادته لبايرن ميونخ ومانشستر سيتي، حيث تلقى ضربات موجعة في بطولات مختلفة.
المدرب الإسباني الذي فشل في التغلب على كريستال بالاس، وجد نفسه محاصراً بهزائم متكررة أمام الفرق التي اعتبرها أقل خبرة، كان أبرزها خسارته المتكررة في نهائي السوبر الألماني ثلاث مرات متتالية مع بايرن ميونخ، ونهائي كأس ملك إسبانيا أمام رونالدو في 2011.
ومع مانشستر سيتي، تتوالى الصدمات؛ فقد فشل في الفوز بدوري أبطال أوروبا 2021 أمام تشيلسي، وتلقى ثلاث هزائم متتالية في درع المجتمع، ثم خسر كأس الاتحاد الإنجليزي في 2024 و2025.
وفي ظل هذه النتائج، يطرح السؤال الأبرز: هل سيجد جوارديولا طريقة للخروج من هذه الحلقة المفرغة من الخسائر في النهائيات؟ أم أن كريستال بالاس كان بداية النهاية لهيمنة «العبقري»؟
الجمهور ينتظر الإجابة، لكن المؤكد أن قصة جوارديولا مع النهائيات لن تُنسى بسهولة.
