شهد ملعب “كينج باور” اليوم الأحد لحظة استثنائية في تاريخ نادي ليستر سيتي، مع خوض نجم الفريق الإنجليزي جيمي فاردي مباراته الأخيرة بقميص “الثعالب” أمام إبسويتش تاون ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المباراة لم تكن عادية، بل كانت احتفالًا فريدًا بمسيرة نجم استثنائي، حيث سجل فاردي هدفه رقم 200 مع النادي، ليقود فريقه للتقدم بهدف دون رد وسط فرحة عارمة من الجماهير التي ملأت المدرجات بالتصفيق والدموع.
ولا تقتصر أهمية اللقاء على هذا الإنجاز فقط، بل تزامن مع الظهور رقم 500 لفاردي بقميص ليستر، في مناسبة نادرة تعكس التفاني والإخلاص الذي قدمه طوال 13 عامًا منذ انضمامه من الدرجات الأدنى إلى القمة.
فاردي، الذي كان أحد أعمدة الفريق في رحلة التتويج بلقب البريميرليج موسم 2015-2016، عُرف بإصراره وروحه القتالية، وهو اليوم يودع الجماهير وسط تكريم كبير وتنظيم احتفالية مميزة من النادي.
اللحظة عكست عمق العلاقة بين اللاعب والنادي، حيث عبّر فاردي عن فخره وامتنانه خلال الحفل، مؤكدًا أن ليستر سيظل دومًا في قلبه، معززا مكانته كأسطورة صنعت المجد من لا شيء.
مع نهاية هذه المباراة، يودع فاردي ليستر سيتي، لكنه بلا شك يترك إرثًا لا يُنسى في سجل النادي وجماهيره، محفورًا في التاريخ بحروف من ذهب.
