أوضحت التحريات الأمنية، تفاصيل جديدة حول البلاغ المُقدم بشأن تعرض فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، للسرقة، حيث تبيّن أن البلاغ جاء نتيجة سوء فهم وليس بسبب واقعة سرقة حقيقية كما تم الاشتباه في البداية.
وأظهرت التحريات أن أحد أفراد الأسرة فوجئ بعدم القدرة على الدخول إلى الفيلا بسبب تغيير مفاجئ في نظام الحماية، ما أثار الشكوك حول احتمال تعرّض المكان للسطو أو العبث، ليتم على الفور إبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت التحقيقات.
وبعد الفحص والتحقيق، تبين أن الحفيد هو من قام بتغيير كلمة المرور الخاصة بنظام الحماية والدخول الإلكتروني دون إبلاغ باقي أفراد الأسرة، وهو ما تسبب في الالتباس والاعتقاد بوقوع جريمة سرقة.
وأوضحت الجهات الأمنية عدم وجود أي آثار عنف أو كسر في مداخل الفيلا، ما عزز من فرضية الخطأ غير المقصود، لتنتهي الواقعة دون تسجيل أي شبهة جنائية، وسط تأكيدات من الأسرة بتقديرهم لاستجابة الأجهزة الأمنية السريعة والفعالة.
