تقاريرعاجل

علامة واحدة تكشف استمرار القبول بعد أداء مناسك الحج

أكدت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير أن من أبرز علامات قبول الحج هو الاستمرار في الطاعة والانضباط السلوكي بعد العودة من أداء المناسك، مشيرة إلى أن الحج نعمة عظيمة قد لا تتكرر، ومن وُفّق إليها ينبغي أن يحرص على صيانتها سلوكيًا وروحيًا طوال حياته.

وقالت “أبو الخير” خلال تقديمها برنامج “وللنساء نصيب” المذاع على قناة صدى البلد، إن الحج المبرور هو ذلك الحج الذي يُؤدى بإخلاص وتجرد من المعاصي والذنوب، ويتحقق فيه الالتزام بأركان وواجبات المناسك كما شرعها الله، مؤكدة أن الفترة الروحية التي يعيشها الحاج أثناء المناسك هي فرصة ثمينة للتوبة، والابتعاد عن السلوكيات السلبية كالتدخين وسوء الخلق.

وأضافت أن نجاح العديد من الحجاج في الإقلاع عن عادات سيئة خلال فترة الحج، واستمرارهم على ذلك بعد العودة، يُعد من علامات القبول، لافتة إلى أن الاستقامة بعد الطاعة هي الدليل الحقيقي على تأثر القلب بالتقوى، وأن من “علامات قبول الطاعة أن تداوم عليها”، مشددة على أن الحج ليس مجرد شعائر، بل هو مدرسة لتقويم السلوك والنية.

وأوضحت الداعية أن مشاهد الحج تحمل رمزية عميقة تشبه يوم القيامة، بما فيها من تجرد وخضوع لله، وتذكّر الإنسان بحقيقة الدنيا وزيف التعلقات، مشيرة إلى أن مناسك الحج كلها توقيفية لا تقبل الاجتهاد، مما يجعلها تدريبًا عمليًا على التسليم الكامل والانقياد لأوامر الله، وهو جوهر التربية الإيمانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى