أخبار مصرتقارير

داعية توضح: الدعاء في عرفة خشوع وتذلل.. والتحلل من الإحرام مشروط بهذه الأعمال

أكدت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، أهمية الاستعداد القلبي والروحي ليوم عرفة، مشيرة إلى أن هذا اليوم يعد من أعظم محطات الحج التي يجب أن يملؤها المسلم بالخشوع والدعاء والتذلل لله سبحانه وتعالى.

وفي تصريحات لقناة «صدى البلد»، أوضحت مختار أن الحجاج يؤدون صلاتي الظهر والعصر قصرًا وجمع تقديم في وقت الظهر، ثم يتفرغون للدعاء، مشددة على ضرورة أن يكون الدعاء في هذا اليوم نابعًا من قلب خاشع، لاسيما في الساعة التي تسبق غروب الشمس، والتي تُعد من أرجى الأوقات لاستجابة الدعاء.

ودعت الواعظة الحجاج إلى التواضع والابتعاد عن الغفلة، حتى مع توافر سبل الراحة، قائلة: “حتى لو كان الحاج يؤدي المناسك في مستوى فاخر جدًا، فعليه ألا ينسى التذلل لله، لأن الثواب يُحتسب بقدر المشقة، وليس فقط بظاهر الأداء”.

وأضافت أنه مع غروب شمس يوم عرفة، يتوجه الحجاج مباشرة إلى المزدلفة، أو ما يُعرف بـ”المشعر الحرام”، حيث يجتمع الناس في وقت واحد، ثم يقضون ليلتهم هناك قبل أن يتحركوا صباحًا إلى منى.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن أول أعمال يوم النحر هو رمي جمرة العقبة الكبرى في منى، والمعروفة أيضًا بـ”تحية منى”، لافتة إلى أن من السنة التكبير والتلبية أثناء التوجه إلى منى، لما في ذلك من إحياء لسنن النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم لشعائر الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى