اقتصاد وبورصة

بعد خفض الفائدة 1%.. تعرف على مصير شهادات الادخار مرتفعة العائد في البنوك

قرر البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 100 نقطة أساس، في خطوة تعكس تقييمًا دقيقًا للتطورات الاقتصادية الأخيرة محليًا وعالميًا، وسط حالة من الترقب بشأن تأثير القرار على أدوات الادخار البنكية.

وبحسب بيان لجنة السياسة النقدية، تم خفض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 24.00%، وسعر الإقراض لليلة واحدة إلى 25.00%، وسعر العملية الرئيسية للبنك إلى 24.50%، بالإضافة إلى خفض سعر الائتمان والخصم إلى 24.50%.

ويأتي هذا القرار في ظل تباطؤ ملحوظ في توقعات النمو العالمي نتيجة لتطورات متسارعة في سياسات التجارة الدولية، ومخاوف من اضطرابات إضافية في سلاسل الإمداد. وفي المقابل، تبنّت العديد من البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة سياسات نقدية أكثر حذرًا للتعامل مع التقلبات التضخمية.

على الجانب المحلي، يثير خفض الفائدة تساؤلات بشأن مصير شهادات الادخار ذات العائد المرتفع التي يواصل كل من بنك مصر والبنك الأهلي المصري طرحها بعائد ثابت يبلغ 19.5% لمدة 3 سنوات، والتي تُعد من أبرز أدوات الاستثمار منخفضة المخاطر لدى شريحة واسعة من المواطنين.

ومن المنتظر أن تعقد لجان الألكو (تسعير الأصول والخصوم) بالبنوك اجتماعها يوم الأحد المقبل لبحث تأثير خفض الفائدة على أسعار العائد المعتمدة على الشهادات والودائع، وتحديد ما إذا كان سيتم تعديلها أو الإبقاء عليها بالمستويات الحالية، في ظل سعي القطاع المصرفي للحفاظ على جاذبية منتجاته الادخارية في بيئة نقدية متغيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى