كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن مدى خطورة تجاهل الإصابة بأكياس الكلى، مشددا على أن بعض أنواعها قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، بل وقد تنتهي بالفشل الكلوي.
وأكد حسام موافي، أن هناك نوعين رئيسيين من أكياس الكلى: النوع البسيط وهو غالبًا غير مقلق ولا يسبب مشكلات صحية، ويكتفى بمتابعته دوريًا عبر الأشعة الصوتية.
وواصل قائلا :” النوع الثاني فهو “التكيس المتعدد”، وهو الأخطر ويؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يسبب ضغطًا دمويًا مرتفعًا من النوع العنيف، مؤكدًا أن هذا النوع يتطلب متابعة دقيقة وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل كلوي مزمن.”.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني ، أن اكتشاف كيس ماء بسيط على الكلى لا يستدعي القلق المفرط، لكن لا بد من متابعة حجمه ومكوناته كل ستة أشهر، لافتًا إلى أن المريض إذا لاحظ تغيرًا كحدوث نزيف داخلي في الكيس أو تضخم حجمه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا.
كما أكد أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني ، على ضرورة التفرقة بين نوعي ضغط الدم، وهما الضغط الأولي الذي لا يكون له سبب واضح ويُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا فيه، والضغط الثانوي الذي ينتج عن سبب عضوي محدد مثل مشكلات الكلى، أو اضطراب في الغدد، أو ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم.
واختتم: “الطبيب يجب أن يفحص بدقة لمعرفة ما إذا كان الضغط من النوع الأولي أم الثانوي، مشيرا إلى أهمية إجراء الفحوصات اللازمة مثل الموجات الصوتية والدوبلكس على شرايين الكلى، وتحاليل الكورتيزون، لتحديد السبب الحقيقي واتباع خطة علاجية مناسبة.
