داعية توضح.. لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟

أكدت الداعية الدكتورة نيفين مختار أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة تُعد من أعظم أيام العام عند الله تعالى، لما تحمله من فضل كبير ومكانة مميزة في الإسلام، مشيرة إلى أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أي وقت آخر، حتى من الجهاد في سبيل الله، كما ورد في الأحاديث النبوية.
وأوضحت مختار، في تصريحات لها عبر قناة “صدى البلد”، أن سرّ تفضيل هذه الأيام المباركة يعود إلى اجتماع أمهات العبادات فيها، مثل الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، وهو ما لا يتكرر في أي وقت آخر من العام، مشيرة إلى أن الله عز وجل أقسم بها في قوله تعالى: “والفجر. وليالٍ عشر”، وهو دليل على عظمتها.
وأضافت أن هذه الأيام تُعد فرصة ثمينة لتعويض ما فات من الطاعات خلال شهر رمضان، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى يرسل لعباده “نفحات” في أيام الدهر، ومن تعرّض لها بنية خالصة وطاعة، فاز بمغفرة ورحمة لا يشقى بعدها أبدًا.
كما شددت الداعية الإسلامية على أن هذه الأيام تُعتبر موسمًا للغفران والعتق من النار، داعية المسلمين للاستعداد لها بالإخلاص، والتوبة، والإكثار من الأعمال الصالحة، من صيام وقيام وصدقة وذكر، واغتنام كل لحظة فيها.
واختتمت حديثها بالتذكير بحديث النبي ﷺ: “إن لله في أيام الدهر لنفحات، ألا فتعرضوا لها”، مؤكدة أن هذه النفحات الإلهية تحمل الخير والرحمة والعفو لكل من أقبل على الله بقلب سليم.