أكبر عملية احتيال طبية.. تقرير جديد يحذر من جراحة الليزك

أثار انتحار ضابط شرطة شاب في مدينة بنسلفانيا الأمريكية موجة من القلق المتجدد بشأن سلامة جراحات الليزك لتصحيح الإبصار، بعد أن أرجع الضابط معاناته الجسدية والنفسية إلى المضاعفات الناتجة عن العملية.
وأقدم الضابط ريان كينجرسكي، البالغ من العمر 26 عامًا، على إنهاء حياته بعد خمسة أشهر فقط من خضوعه لجراحة الليزك، التي قال إنها تسببت له في آلام مبرحة، ورؤية مزدوجة، وصداع مزمن أثر على جودة حياته بشكل كبير، وفقًا لما ورد في تقارير أمريكية محلية.
وتزايدت الشهادات من مرضى سابقين ممن خضعوا للجراحة وأبلغوا عن أعراض مشابهة، مما أثار الشكوك حول مدى أمان هذه التقنية التي تم الترويج لها لسنوات على أنها آمنة وفعالة. في هذا السياق، صرّح دكتور العيون الأمريكي إدوارد بوشنيك لصحيفة نيويورك بوست قائلاً: “كل شخص يعاني من مشكلات مختلفة بعد الليزك… إنها أكبر عملية احتيال طبية على الجمهور الأمريكي، وتدر مليارات الدولارات”.
يأتي ذلك في ظل دعوات متزايدة من الأطباء والمرضى لإعادة تقييم مدى أمان وانتشار جراحات الليزك، والتأكيد على ضرورة تقديم استشارات طبية دقيقة ومفصلة للمرضى قبل الإقدام على هذا النوع من العمليات.