
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، إن المرض من سنن الله تعالى وقدره على الإنسان، وعلى المسلم أن يتحلى بالصبر عند البلاء، واضعة نصب عينيها وعد الله بالأجر العظيم للصابرين.
وتابعت أبوالخير، خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن العبد عليه أن يسأل الله دومًا العفو والعافية، امتثالًا لما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشارت أبوالخير إلى أن المرض يكفر الذنوب، ويعد من أسباب مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، خاصة إن صبر المريض واحتسب الأجر عند الله، مشيرة إلى أن ما يصيب المؤمن من ألم أو وجع إلا كان له به أجر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه”.
وأفادت الدكتورة دينا أبوالخير، أن الله تعالى يجري للمريض أجر الأعمال الصالحة التي كان يؤديها حال صحته، حتى وإن لم يتمكن من القيام بها بسبب المرض، مؤكدة : “لو كان المريض معتادًا على الصلاة قيامًا واضطر أن يصلي جالسًا، أو تعذر عليه الصيام بأمر الطبيب، فإن الله سبحانه وتعالى يجري له أجر تلك العبادات كاملة، كأن لم ينقطع عنها”.