أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن فقدان القدرة المفاجئة على الحركة قد يكون ناتجًا عن تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع أكثر مما يعتقد البعض، ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وخلال تقديمه برنامج “رب زدني علما” على قناة صدى البلد، أشار موافي إلى أن الخطوة الأساسية في التشخيص تتمثل في تحديد نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، مشيرًا إلى أن الفحوصات الأولية مثل جهاز الهولتر قد لا تلتقط الحالة إذا لم تحدث أثناء فترة المراقبة.
وشدد على أهمية إجراء تحاليل إضافية، من بينها قياس مستويات البوتاسيوم، ونشاط الغدة الدرقية، ونسبة البيكربونات في الدم، موضحًا أن اختلال هذه العناصر قد يؤثر بشكل مباشر على نظم القلب.
وفي حال استمرار الأعراض رغم عدم ظهورها في فحص الهولتر، أوضح موافي أنه يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب عبر قسطرة متخصصة لتحديد مصدر الاضطراب الكهربائي في القلب.
واختتم قائلًا: “إذا تم تحديد البؤرة المسؤولة عن التسارع، يمكن علاج الحالة نهائيًا من خلال إجراء الكي.”
