ثمرة “أبو فروة” مفيدة فى علاج الدوالي

إذا كان تناول المكسرات بكثرة يتسبب فى إزدياد السمنة لإن فوائده الإيجابية لا يستهان بها .

أثبتت البحوث العلمية البريطانية فعالية الزيوت المستخلصة من المكسرات وخاصة ثمار الكستناء ( أبو فروة) فى علاج دوالي الأوردة لتصبح بديلا فعالا للتدخل الجراحي .

وكشفت التجارب الأولية على عينة من المرضي الذين تناولوا جرعات منتظمة من الزيوت المستخلصة من ثمار الكستناء تصل إلى 20 قطرة عقب كل وجبة عن تحسن 80 % من الحالات التى كانت تعاني ثقلا فى حركة الأقدام عند المشي والتحرك ، مع تراجع نسبة التعرض للتقلصات العضلية المتكررة .

يذكر أن ثمرة الكستناء كانت الغذاء الرئيسي للإغريق والرومان وبقيت على هذه الحال حتى زاحمتها البطاطا واحتلت مكانها، وكانت تقدم الكستناء مشوية على موائد الملوك في أوروبا وكانت الثمار تؤكل كحلوى بعد أن تغمر بماء الورد، إلا أن طريقة أكلها كانت بالشي على النار، وفي القرن الثامن عشر ظهرت الكستناء المثلجة في فرنسا “مارون كلاسيه” ومازالت إلى اليوم، وفي أوروبا تعتبر طبقاً رئيسياً ليلة رأس السنة ومن الغريب أننا لا نذكر الكستناء إلا إذا رأيناها في حانوت البائع، مع العلم أنها غذاء رئيسي لأكثر بلاد الدنيا، وكانت طعاماً للغني، والفقير على السواء