عادت الفنانة القديرة ليلى طاهر إلى واجهة الاهتمام الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاتها الجريئة التي أثارت جدلًا واسعًا بين جمهورها ومتابعيها، وانقسمت الآراء بين من اعتبر حديثها تعبيرًا عن حرية شخصية، وآخرين وصفوه بـ”التجاوز الصادم”.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أكدت ليلى طاهر أنها لم ترتدِ الحجاب في أي مرحلة من حياتها، موضحة أنها لا تؤمن بفرضه دينيًّا. وقالت:
“لم يُذكر في القرآن أن على المرأة تغطية شعرها، وإذا كان هناك نص واضح، فليقدّمه لي أحد”، وهو ما أثار موجة من النقاشات على مختلف المنصات.
وفي سياق آخر، وجهت الفنانة المخضرمة انتقادات واضحة لبعض فنانين الجيل الجديد، قائلة إن الوسط الفني “امتلأ بنجوم لا يعرفهم أحد”، معتبرة أن الغرور والتعالي باتا سمة ظاهرة بين بعض الوجوه الجديدة، وهو ما دفعها – بحسب تعبيرها – إلى اتخاذ قرار اعتزال التمثيل، رغم حبها الشديد للفن ورغبتها السابقة في الاستمرار على الشاشة حتى آخر أيامها.
كما ردّت ليلى طاهر على شائعات وفاتها التي انتشرت مؤخرًا، نافية صحتها تمامًا، ومؤكدة أنها بصحة جيدة. وأعربت عن استيائها من تداول هذه الشائعات التي سببت القلق لمحبيها، في الوقت ذاته عبّرت عن امتنانها لمشاعر الجمهور الصادقة التي تلقتها بعد انتشار الخبر.
بهذه التصريحات، تعود ليلى طاهر إلى دائرة الضوء، ليس فقط كرمز من رموز الرقي الفني والتاريخ التلفزيوني المصري، بل أيضًا كامرأة تُعبّر عن مواقفها الشخصية بوضوح وجرأة، مما يضيف إلى حضورها بصمة جديدة في المشهد العام.
