استقالة مدوّية لمدرب بولندا بعد انسحاب ليفاندوفسكي من المنتخب

أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم، اليوم، قبول استقالة المدرب ميشيل بروبييرز من منصبه، وذلك بعد أيام قليلة من الأزمة التي فجّرها قائد المنتخب روبرت ليفاندوفسكي بإعلانه التوقف عن تمثيل المنتخب بسبب فقدانه الثقة في الجهاز الفني.

وكان ليفاندوفسكي قد كتب عبر حسابه الرسمي:
“نظرًا للظروف الراهنة وفقدان الثقة بالجهاز الفني، قررت الابتعاد عن اللعب للمنتخب طالما أنه يُدار دون مسؤولية.
أتمنى أن أعود قريبًا للعب أمام أفضل جماهير في العالم.”

جاء ذلك عقب الخسارة المفاجئة لبولندا أمام مولدوفا بنتيجة 3-2، والتي أثرت بشكل كبير على آمال الفريق في التأهل إلى كأس العالم.

ومنذ تولي بروبييرز القيادة الفنية للمنتخب في عام 2023، خاض الفريق 21 مباراة، حقق خلالها 10 انتصارات، مقابل 7 هزائم و4 تعادلات.

وبهذه النتائج، تراجع منتخب بولندا إلى المركز الثالث في مجموعته ضمن تصفيات كأس العالم، برصيد 6 نقاط خلف فنلندا المتصدّرة بـ7 نقاط، وبولندا الثانية بفارق الأهداف عن مولدوفا.

يُذكر أن روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، يُعدّ رمزًا مهمًا في الكرة البولندية، حيث سجل 42 هدفًا في 52 مباراة، وقاد الفريق للفوز بالعديد من البطولات المحلية.