موعد تدخل الصين وروسيا للدفاع عن إيران في حربها ضد إسرائيل

أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إيران تختار أهدافها في إسرائيل بعناية فائقة، مشيرًا إلى أن استهداف مصافي التكرير في حيفا يرجع إلى أهميتها الاستراتيجية، كونها تنتج ما يقرب من 9 ملايين طن سنويًا.
وفي حديثه لبرنامج على مسؤوليتي مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، رجّح هريدي إمكانية قيام الولايات المتحدة بإرسال قوات خاصة لاقتحام منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي تقع في عمق الجبال، مؤكدًا أن لا قنابل تقليدية قادرة على الوصول إليها.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى حاليًا لاحتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل، حتى إن تطلّب الأمر التنسيق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن اتساع رقعة الحرب لا يصب في مصلحة أي طرف دولي.
كما أشار هريدي إلى أن روسيا والصين لن تسمحا بسقوط النظام الإيراني، نظرًا لما يربطهما بطهران من تحالفات استراتيجية ودعم متبادل، خاصة بعد مساندة إيران لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، مؤكدًا أن الهدف الأمريكي–الإسرائيلي هو تقويض نظام الثورة الإيرانية. واختتم بأن تقارير عديدة تشير إلى دعم شعبي داخل إيران لامتلاك القنبلة النووية.