أكد الإعلامي أحمد موسى أن إسرائيل لم تعد تعتبر البرنامج النووي الإيراني هدفها الأساسي في الحرب الحالية ضد طهران، بل تسعى الآن لضرب البنية التحتية وممارسة ضغوط كبيرة على الشعب الإيراني بهدف إسقاط نظام الحكم.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة صدى البلد، إن الحرب التي اندلعت يوم الجمعة بين إسرائيل وإيران مرشحة للتصعيد، خاصة مع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لم يستبعد دخول بلاده في الصراع، مما يُنذر بحرب شاملة إذا تجاوزت واشنطن “الخطوط الحمراء” التي حذرت منها طهران.
وأشار موسى إلى أن وزير الخارجية الإيراني أعلن صراحة أن بلاده لن تستهدف القواعد الأمريكية طالما لم تتورط في الحرب، مؤكدًا في الوقت ذاته أن إيران لن تتخلى عن مشروعها النووي، بينما شدد ترامب على أن بلاده لن تسمح لطهران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم.
وختم موسى بالقول إن إيران أنفقت مواردها واقتصادها لعقود من الزمن في سبيل تطوير برنامجها النووي، ولا يمكن أن تتراجع عنه الآن، حتى مع اشتداد الهجمات الإسرائيلية وخسائر الحرب المتزايدة.
