سحق باريس سان جيرمان نظيره أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في مواجهة ودية تحضيرية كشفت الكثير من ملامح ما بعد مبابي، وسلطت الضوء على فائزين وخاسرين من الطرفين.
في ملعب المواجهة، تألق البرتغالي جونزالو راموس وسجّل هدفين أكد بهما جدارته بقيادة هجوم سان جيرمان في الموسم الجديد، بينما واصل الشاب وارن زائير-إيمري إثبات نضجه اللافت بتمركز ذكي وتحكم بإيقاع المباراة.
المدرب لويس إنريكي بدوره كان أحد أبرز الرابحين، بعدما ظهرت لمساته التكتيكية بوضوح في تنظيم الفريق وتحركه الجماعي.
أما على الطرف المدريدي، فكان أنطوان جريزمان باهتاً، وظهر بعيداً عن مستواه المعتاد، فيما ارتكب أكسل فيتسل عدة أخطاء قاتلة في التمركز، وزادت الانتقادات الموجهة إلى دييجو سيميوني بسبب تحفظه الخططي وتراجع الأداء الجماعي.
رغم كونها مباراة البداية، إلا أن اللقاء حمل رسائل فنية ونفسية قد تؤثر على انطلاقة الموسم لدى الطرفين.
