نجحت أجهزة البحث الجنائي بقسم شرطة أول طنطا بمحافظة الغربية في كشف لغز غموض العثور على جثة الدكتور سعيد رضوان 75 عاماً طبيب المخ والأعصاب والمقيم بشارع النادي التابع لدائرة القسم بعد أن عثر عليه مكبل اليدين والفم داخل شقته.
وتبين قيام متسولة وزوجها ويعمل مبيض محارة بإرتكاب الجريمة بقصد سرقته ولم تراع قيامه مساعدتها في الأعياد والمناسبات وفرا هاربين بعد ارتكاب جريمتهم.
وكشفت تحريات مباحث قسم شرطة أول طنطا برئاسة الرائد أحمد الكفراوي رئيس مباحث أول طنطا من خلال تفريغ كاميرات المراقبة بالعمارة التي شهدت الحادث والشوارع المحيطة أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة متسولة كانت تتردد على الطبيب المجني عليه في الأعياد والمناسبات بقصد المساعدة وأخذ النقود منه للإنفاق على أسرتها.
وفي يوم ارتكاب الجريمة استعانت المتسولة بزوجها ويعمل مبيض محارة وتوجها إلى منزل المجني عليه داخل شقته وعقب قيام الطبيب المجني عليه بفتح باب شقته قاما بتكميمه وتكبيل يديه وخنقه بقطعة قماش وإنهاء حياته ثم بحثا في المنزل عن أموال ونقود بقصد السرقة واستولوا على مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه وهاتف محمول عثرا عليه داخل الشقة.
وبتقنين الإجراءات تم تحديد هوية المتهمين من خلال كاميرات المراقبة وتبين أنهم مقيمان بمنطقة القرشي التابعة لدائرة قسم ثان طنطا وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تم إلقاء القبض على المتهمين وبحوزتهما المسروقات وتم اقتيادهما إلي ديوان قسم شرطة أول طنطا.
وتم ندب الأدلة الجنائية وخبير بصمات لرفع البصمات بالشقة للتأكد من هوية الجاني في حال ثبوت شبهة جنائية خلف الحادث كما تم استدعاء أهلية المتوفي لسؤالهم عن مدى وجود مبالغ مالية او مشغولات كان يحتفظ بها داخل شقته من عدمه.
وتم تحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة اسباب الوفاة واستمرار التحقيقات.
