بعد تريند الكركم.. 4 فوائد نفسية تشجعك على تجربته مع طفلك

تصدر تريند الكركم مؤخرًا منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أثار إعجاب وانبهار الكثيرين، خاصة الأطفال الصغار والرضع، وجاء هذا التفاعل الكبير بسبب الشكل اللافت لحبيبات الكركم عند تحريكها تحت الإضاءة، ما جعلها تبدو وكأنها “تراب الاساطير ” الذي كانت تنثره الشخصية الخيالية “تنة ورنة” في أفلام ديزني، وهو ما دفع العديد من الأمهات والآباء لتجربة هذا المشهد مع أطفالهم وتصوير ردود أفعالهم العفوية والمبهجة.
في هذا السياق، أوضحت الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الصحة النفسية في تصريحات صحفية، أن “تريند الكركم” لا يقتصر فقط على كونه مشهدًا جماليًا يجذب أنظار الصغار، بل يُعد أيضًا أحد أشكال الألعاب المصرية المهمة لنمو الطفل النفسي، وأضافت أن مثل هذه التجارب تنشط حواس الطفل، خاصة البصر واللمس، وتساعده على اكتشاف القوام المختلف للأشياء وملاحظة انعكاسات الضوء، ما يحفز الفضول والخيال.
وأكدت أن السماح للأطفال بالمشاركة في هذه الأنشطة تحت إشراف الأهل يعزز من قدراتهم الإدراكية، ويدعم إحساسهم بالمتعة والأمان، كما يخلق لحظات تفاعلية إيجابية بين الأهل وأبنائهم، وهو ما يعود بفائدة كبيرة على الصحة النفسية للطفل وثقته بنفسه.
تريند 2025
التأثيرات البصرية وعلاقتها بتعلم الطفل
قالت استشاري الصحة النفسية إن التأثيرات البصرية للطفل تعتبر من أول المهارات التي يكتسبها للتعلم ومعرفة كل شيء حوله، حيث إن مهارات المعالجة البصرية الأساسية هذه تؤثر على كل شيء، بدءًا من فهم القراءة والقدرة الرياضية وصولًا إلى التفاعلات الاجتماعية والثقة بالنفس، كما أن من المفترض ممارسة الألعاب البصرية مع الطفل حتى نتجنب وجود صعوبة في الإدراك البصري وحتى إن وجد يمكن علاجه بشكل أسرع ومبكر، فقد يؤثر صعوبة الادراك البصري على أدائه الأكاديمي، وتنظيمه العاطفي، وصحته النفسية بشكل عام.تفاعل الاطفال مع تريند الكركم
فهم الإدراك البصري في نمو الطفل
وتابعت استشاري الصحة النفسية أن التأثيرات البصرية من الألعاب التي تشبة تريند الكركم تزيد من تفاعل الطفل مع المحيطين به، بجانب زيادة شعوره بمن حوله، والتعبير عما بداخله مهما كان، سواء حزن أو فرح أو غضب، وهذا الأمر يجعل الطفل لديه روح إبداعية وتفكير خارج الصندوق عن الكبر، واختتمت قائلة إن تريند الكركم يعتبر من التحديات الإيجابية للطفل، خاصة إذا قام بالتحدي معه الأب أو الأم لأنه يترك في ذاكرته حكاية جميلة تشبه الأساطير.