سيدة أمام محكمة الأسرة: “خدت بنصحية والدتي عشان اتحمل حماتي”

«كان دائما يختلق المشاكل معى حتى تحولت حياتنا إلى طريق مسدود، وانفصلت عنه بـ الطلاق منذ 8 سنوات ولم يطلب رؤية ابنته خلال تلك الفترة، ولم يتركنا في حالنا ووقف لابنته في زواجها»، بهذه الكلمات طلبت سيدة في نهاية الأربعينيات من عمرها خلال دعوى أمام محكمة الأسرة تعيين ولى لزواج ابنتها بدلا من والدها.
ذكرت المدعية أمام محكمة الاسرة بمدينة نصر : «تركت مسكن الزوجية، قبل ولادتى بأيام بسبب القهر الذي تعرضت له من قبل زوجي ووالدته.
حتى تمكنت من استعادة عافيتي بعد الولادة وبدأت أفكر في طريقة لكى تستقر حياتى وعملت بنصيحة والدتى بتحمل حماتى بدلا من أن أكون ملقبة بمطلقة، وابنتنا تعيش وسطنا بدلا من أن تفقد والدها».
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: «رجعت لمسكن الزوجية واستمرت الخلافات بيننا، حاولت تفاديها وتحملهما لكن صبرى نفد وقررت الانفصال وابنتنا كان عمرها حينها 11 عاما، وتركت مسكن الزوجية وجلست مع والدتى المسنة في منزلها إلى أن كبرت ابنتى وتقدم لها شاب حاصل على مؤهل عالى ويعمل موظفا بإحدى الشركات وميسور الحال، وأخبرت والدها، وعندما جاء موعد الزفاف قلت والدها كونه ولى عليها إلا أنه رفض الزيجة، وكان هذا الرفض ناتجا عن عنده وليس من باب الخوف عليها لكونه لم يسأل عنها منذ طلاقنا».
واستدعت المحكمة المدعى عليه الذي طلب من القاضي رفض الدعوى، وقضت محكمة الأسرة بقبول الدعوى المقامة من ربة المنزل وتعيين ولى من أقارب العصب عن ابنتها لتزويجها بعد أن رفض والداها الزيجة رغم وصولها للسن القانونية للزواج.