إطلاق أول رحلة من سيارة تسلا ذاتية القيادة في أوستن

أطلقت سيارة الأجرة الروبوتية من تسلا في أوستن وتعد خطوة أولى تجريبية للشركة إذ يرافق أول راكب “مراقب سلامة تسلا” بشري فقد وفرت الشركة عشر سيارات فقط برحلات محدودة لمستخدمي تسلا.
وقد شارك هؤلاء الراكبون والمؤثرون الأوائل تجاربهم على منصات التواصل الاجتماعي وتظهر العديد من البثوث المباشرة مراقب السلامة وهو يمسك بمقبض على الجانب الأيمن من مقعد الراكب ربما مزودًا بأدوات تحكم في حالات الطوارئ ومع ذلك لم يتم تأكيد ذلك بعد حيث حاول العديد من الركاب التحدث مع مراقبي السلامة ولكن بنجاح محدود.
وقد واجه مستخدمون آخرون صعوبة في استدعاء سيارة تيسلا من بين عدد محدود من الرحلات حيث كانوا يشاهدون العديد من سيارات واي مو ذاتية القيادة تمر بجانبهم أثناء انتظارهم.
تعد أوستن المكان الأمثل لاختبار السيارات ذاتية القيادة إذا تعمل واي مو على توسيع نطاق خدماتها بينما تختبر زوكس التابعة لأمازون تقنيتها في المنطقة أيضًا.
وقد ربطت تسلا الخدمة بملفات المستخدمين الشخصية مما يسمح لك باستيراد قوائم تشغيل الموسيقى الموجودة لديك وهي ميزة رائعة كما يمكنك أيضًا ضبط إعدادات درجة الحرارة ووضعية المقعد والمزيد من خلال التطبيق المصاحب.
على عكس سيارات تسلا التقليدية تحتوي روبوتات التاكسي على أزرار لطلب السيارة التوقف أو التوقف في المسار كما يتوفر خيار الاتصال بالدعم الفني إذا واجهت أي مشاكل في رحلتك الآلية.
مع انطلاق الخدمة كشفت تسلا عن صفحة روبوتات التاكسي الجديدة والتي تتضمن جميع الإرشادات والقواعد الخاصة بها كما توفر الشركة أسئلة شائعة مفصلة حول استخدام الخدمة ونموذج تسجيل للحصول على التحديثات ويفرض على راكبي الخدمة المبكرة رسم ثابت قدره 4.20 دولارًا أمريكيًا لرحلاتهم.
وحدت الشركة عدد من المعايير الصارمة وبالإضافة إلى العدد المحدود من السيارات فيجب أن تسير الرحلات ضمن منطقة جغرافية مسيجة باستثناء المطارات بين الساعة السادسة صباحًا ومنتصف الليل.
وفي هذه المرحلة نعلم أنه لا يجب أخذ ادعاءات ماسك بحذر لكن رئيس تسلا يقول إن الشركة تخطط لتوسيع أسطول سيارات الأجرة الخاص بها إلى ألف سيارة ذاتية القيادة على الطرق خلال بضعة أشهر.
كما أعلنت تسلا أنها ستشغل شبكة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها باستخدام نسخة “غير خاضعة للإشراف” من برنامج القيادة الذاتية الخاص بها.