تلقت جماهير كرة القدم الفرنسية صدمة مدوية، بعدما أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم (LFP) بشكل رسمي هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية (ليغ 2)، عقب رفض لجنة الرقابة المالية للأندية (DNCG) الخطة المالية التي قدمها النادي لمحاولة تسوية أوضاعه الاقتصادية المتدهورة.
🔹أسباب الهبوط:
القرار المفاجئ جاء نتيجة عدم اقتناع لجنة DNCG بالإجراءات التي اتخذها النادي لسد فجوة ديونه، والتي بلغت أكثر من 505 مليون يورو، رغم محاولات الإدارة العاجلة لإنقاذ الوضع عبر سلسلة من الخطوات، أبرزها:
بيع حصة مالك النادي جون تكستور في نادي كريستال بالاس الإنجليزي
بيع فريق السيدات التابع لأولمبيك ليون
التخلي عن عدد من النجوم، أبرزهم:
ريان شرقي
أنتوني لوبيز
ماكسينس كاكيريه
سعيد بن رحمة
جيفت أوربان
تقديم ملف لإدراج النادي في البورصة الفرنسية
ورغم هذه التحركات، إلا أن اللجنة أشارت إلى أن هذه الإجراءات لا تفي بالمعايير المالية الصارمة المعمول بها في فرنسا، لا سيما في ظل عدم إتمام بعض الصفقات مثل بيع كريستال بالاس بشكل نهائي حتى الآن.
🔹تصريحات الإدارة:
من جانبه، قال جون تكستور مالك ليون:
“الوضع المالي تحسن بالفعل بعد ضخ رأس مال جديد، والسيولة في النادي باتت أفضل. كنا نطمح للحصول على رخصة المشاركة الأوروبية من الاتحاد الأوروبي”.
لكن هذا التفاؤل لم يُغيّر من واقع الأمور، إذ أكدت لجنة DNCG التزامها بالشفافية والصرامة تجاه أي محاولات للالتفاف على القواعد، خاصة من مستثمرين أجانب.
🔹تبعات القرار:
سيشارك أولمبيك ليون في دوري الدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 1989.
فقد فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، الذي كان سيمنحه دعمًا ماليًا يقارب 50 مليون يورو.
القرار يهدد مستقبل عدد من نجوم الفريق الذين كانوا ينتظرون خوض منافسات القمة الأوروبية.
