باتت أيام المدافع النمساوي دافيد ألابا داخل أسوار ريال مدريد معدودة، بعدما كشفت تقارير صحفية عن غياب أي نية لدى إدارة النادي لتجديد عقده، الذي ينتهي في صيف عام 2026.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن المدرب الجديد للفريق، تشابي ألونسو، لا يضع ألابا ضمن أولوياته الدفاعية للموسم المقبل. إذ بات الخيار الخامس في مركز قلب الدفاع، خلف كل من أنطونيو روديجير، دين هويسين، إيدير ميليتاو، وأليخاندرو أسينسيو، بالإضافة إلى تصعيد الموهبة الشابة جوان مارتينيز.
وتفاقمت أزمة ألابا بعد إدراجه ضمن قائمة اللاعبين الذين “يحتاجون وقتًا أطول للتعافي”، في إشارة واضحة من الجهاز الفني إلى تراجع لياقته وجاهزيته البدنية.
رغم تاريخه الكبير ورواتبه المرتفعة التي تصل إلى 19.5 مليون يورو سنويًا، بالإضافة إلى حصوله على مكافأة توقيع ضخمة عند قدومه من بايرن ميونخ في 2021 بلغت 17.7 مليون يورو، فإن إدارة الميرينجي لم تُبدِ أي مؤشرات على رغبتها في الإبقاء عليه.
ويبدو أن ألابا نفسه لم يتلقَ أي اتصالات أو عروض للتجديد، ما يعزز الشعور بأن لحظة الوداع باتت أقرب من أي وقت مضى.
وسط هذه الأجواء، يحتفل اللاعب النمساوي بعيد ميلاده هذا العام، وهو يدرك أن رحلته في مدريد تسير نحو محطتها الأخيرة، في ظل تغييب فني وتجاهل إداري.
