عاد النجم البرتغالي جواو فيليكس إلى صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد نهاية فترة إعارته القصيرة إلى نادي ميلان الإيطالي، الذي أعلن رسميًا عدم تفعيل بند شراء اللاعب، ليعود صاحب الـ25 عامًا إلى نقطة البداية، محاطًا بالمزيد من التساؤلات والشكوك.
فيليكس، الذي لمع اسمه مبكرًا مع بنفيكا وتُوّج بجائزة الفتى الذهبي عام 2019، خاض مع ميلان 21 مباراة سجل خلالها 3 أهداف فقط وقدم تمريرة حاسمة وحيدة، دون أن يحقق أي لقب أو يقود الفريق للتأهل الأوروبي، إذ أنهى الروسونيري الموسم في المركز الثامن.
مسيرة فيليكس، رغم بدايتها اللامعة، ظلت مليئة بالتنقلات والإحباطات: من بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد بصفقة قياسية (127 مليون يورو) كبديل لجريزمان، ثم تجارب متقطعة مع تشيلسي، برشلونة، وأخيرًا ميلان، ليبلغ مجموع ما دُفع فيه نحو 196 مليون يورو حتى الآن.
لكن الإصابات، وصعوبة التأقلم مع خطط المدربين، وأبرزهم دييغو سيميوني، ساهمت في ضياع بريقه مبكرًا.
ومع عودته إلى تشيلسي هذا الصيف، تبدو الصورة ضبابية، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان النادي يخطط للاحتفاظ به أو تسويقه مجددًا.
الموهبة وحدها لا تكفي… فهل يعود جواو فيليكس إلى المسار الصحيح، أم يكون انتقاله القادم محطة جديدة في رحلة فقدان البوصلة؟
