وزير الخارجية يبحث مع نظيره الدنماركي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء ، اتصالًا هاتفيًا مع لارس لوكا راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
واستهل الوزير عبد العاطي الاتصال بتقديم التهنئة لنظيره الدنماركي بمناسبة تسلم الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا قوة العلاقات بين مصر والدنمارك والتي انعكست في الزيارات واللقاءات الرسمية المتبادلة، وعلى رأسها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي مملكة الدنمارك في ديسمبر 2024، والتي شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
وأكد عبد العاطي على تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتدشين مجلس الأعمال المصري الدنماركي، معربًا عن التقدير للشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة زيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري للبناء على النجاحات القائمة، والتي تقودها استثمارات شركة «ميرسك» الدنماركية في مجالات النقل.
كما ثمن عبدالعاطي، الدعم الدنماركي للمصالح المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، وبالأخص فيما يتعلق بتمرير قرار صرف مبلغ الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو، وأعرب عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الجانب الدنماركي إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على ضوء تولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيدًا بالدور الدنماركي الفعال في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن 2025-2026، لاسيما القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
واستعرض وزير الخارجية، الجهود المصرية الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة والعمل على استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، كما أطلع نظيره الدنماركي على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مستعرضًا الاتصالات التي تجريها مصر فى هذا الإطار.
كما تناول بدر عبدالعاطي، التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث أكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.