بقلم – مصطفي بكير
▪️اعتزل محمود عبد الرازق شيكابالا ، علق الأباتشي حذاؤه ، انتهت قصة الفهد الأسمر ، اعتزل أخر مواهب الكرة المصرية .
▪️امتلك الزمالك علي مر التاريخ عدد كبير من اللاعبين الموهوبين والأساطير منهم الكابتن حماده إمام والكابتن حسن شحاته والكابتن حازم إمام لكنهم جميعاً كانوا فى وسط فريق يعج بالنجوم ولكن شيكابالا كان فريقاً بمفرده .
▪️مينفعش حد يسأل واحد زملكاوي … هل شيكا أسطورة ؟؟
لأن شيكا هو موهبة فطرية فذة ، لاعب امتلك السرعة والإبداع فى المراوغة والقدرة علي التسديد القوى بعيد المدى وتسجيل الأهداف كان رمزاً للإنتماء والوفاء لنادي الزمالك .
ولذلك توجته الجماهير البيضاء كأسطورة حية لنادي الزمالك .
▪️كل الفرق المصرية تمتلك أساطيرها ، ولكن شيكا هو الجوهرة التي ترصع عقد الأساطير .
▪️اعتزل حازم إمام أخر أساطير الزمالك قبل شيكا عام 2008 وسلم له الراية ، و طوال 17 عام حمل شيكا الزمالك على أكتافه .
▪️بدأت القصة فى 2003 و طوال هذه الفترة حصل شيكا مع الزمالك على 18 بطولة ، وكانت البطولة الأخيرة هي كأس مصر وكانت ركلة الجزاء الحاسمة بقدم شيكا ، و كأن القدر أراد ان يرسم مشهد الختام علي أروع ما يكون .
▪️مينفعش تسأل زملكاوي ليه بتحب شيكابالا !؟
لأن شيكا كان النور وسط العتمة ، كان الأمل عندما فقد الأمل ، هو صانع شعبية الزمالك فى اخر 20 عاماً ، شعار الزمالك هو القوس والسهم و دائماً كان الفارس شيكابالا .
▪️لقد قال شيكا أنه سيسلم الراية لجمهور الزمالك ، الجمهور الذى بادله العشق بالعشق ، الجمهور الذى اعتبره ابن التالتة يمين ، الجمهور الذى طالما كان شيكا سلاحه الوحيد فى مواجهة كل التحديات .
▪️اذا كانت الحكاية انتهت … فإن الأسطورة ستظل خالدة ومحفورة فى قلب كل زملكاوي .
▪️شكراً شيكا على كل لحظة من المتعة وثق أن جمهور الزمالك لن ينساك .
