طمأن الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، والد طفل وُلد بضيق في الشريان الأورطي وخضع لقسطرة توسيعية بالبالون بعد 15 يومًا من ولادته، مؤكدًا أن ختان الطفل ليس أولوية ويمكن تأجيله بأمان لحين استقرار حالته الصحية.
وأوضح موافي، في رده على استفسار من والد الطفل، أن الطفل ما زال في مرحلة المتابعة، وقد يحتاج إلى جراحة لتغيير صمام الأورطي عند بلوغه سن العاشرة، مشيرًا إلى أن قرار إجراء أي تدخل طبي لا يعتمد على عمر الطفل فقط، بل على حالته البيولوجية العامة.
وأشار إلى أن ختان الطفل يمكن إجراؤه في أي وقت إذا سمحت حالته بذلك، ولا خوف من التخدير الكلي إذا كانت الصحة العامة مستقرة، لكن القلق الحقيقي يجب أن يُوجه لمتابعة الشريان الأورطي، إذ أن التوسيع بالبالون قد لا يكون دائمًا، وقد يعود الضيق مع نمو الطفل.
ودعا موافي إلى متابعة ضغط الدم في الأطراف العلوية والسفلية، نظرًا لأن ضيق الأورطي غالبًا ما يرتبط بمشاكل في صمام القلب. ونصح الأب بالتوجه إلى مراكز طبية متخصصة مثل مركز مجدي يعقوب أو المستشفيات الجامعية الكبرى لمتابعة الحالة بدقة، مؤكدًا أن التدخل في التوقيت المناسب هو مفتاح الحفاظ على صحة الطفل وتجنب المضاعفات المستقبلية.
