مقالات

التاريخ يعيد نفسه

بقلم – مصطفي بكير

ما أشبه الليلة بالبارحه
عندما رأيت عدد مقاعد الأحزاب المشاركة فيما سمي بالقائمة الوطنية لمجلس الشيوخ استوقفتني بعض النقاط .
أولا:- هل يعقل ان يكون عدد ممثلي حزب الوفد العريق 2 من 100 , بينما يكون عدد ممثلي حزب مستقبل وطن 44 من 100 , و حزب الجبهة الوطنية الوليد 12 من 100 , من وضع هذه النسب وكيف قبل حزب الوفد بهذا التمثيل .
ثانيا:- عدد الأحزاب المشاركة في هذه القائمة 12 حزب ، فأين باقي الأحزاب التي تتجاوز 100 حزب ، أم أن الدولة لا تعترف إلا بهذه الأحزاب ، وإذا كان هذا صحيحا فهذا إعتراف ان باقي الأحزاب هي كيانات غير معترف بها وغير قادرة علي فرض تواجدها او عمل قوائم بديلة .
ثالثا:- اذا كانت هذه القائمة هي الوحيدة المتقدمة فلماذا يتم صرف الملايين في تنظيم انتخابات معروف نتيجتها مسبقا .
رابعا:- إنتابني شعور وانا أقرأ عدد ممثلي الأحزاب في هذه القائمة وكأني أعود إلي الماضي القريب واتذكر انتخابات 2010 او ما سميت بمجمع عز الانتخابي، الذي تسبب في اختناق سياسي أدي إلي ثورة 25 يناير وما تبعه من أحداث حتي 30 يونية ، أظن ان التاريخ يعيد نفسه .

المقالات مسؤولية أصحابها

زر الذهاب إلى الأعلى