إسماعيل أحمد.. الفتى الذي لا يشيخ

في عالم كرة السلة، هناك أسماء تلمع لفترة قصيرة ثم تختفي، وهناك أسماء تُحفر في ذاكرة الجماهير إلى الأبد.
ومن بين هؤلاء، يسطع نجم إسماعيل أحمد، أو كما يحلو لعشاقه أن يطلقوا عليه: “سمعة” أو “المايسترو”.
و توج فريق الرياضي ببطولة الدوري اللبناني للمرة ال ٣٨ في تاريخه و ذلك عقب فوزه على منافسه الحكمة بمشاركة نجمنا المصري إسماعيل احمد فإليكم أبرز محطات السمعة و مشواره مع المعشوقة البرتقالية.
من الإسكندرية إلى القمة
وُلد إسماعيل أحمد في 23 سبتمبر 1976 بمدينة الإسكندرية، وبدأت رحلته مع كرة السلة في نادي الشبان المسلمين و منه انتقل الى الاتحاد السكندري لتبدأ رحلة التألق و كتابة التاريخ، حيث أظهر موهبة فذة لفتت الأنظار مبكرًا. سرعان ما أصبح من الأعمدة الأساسية للفريق، ليس فقط في مصر، بل في العالم العربي.
الاحتراف والتألق في لبنان
في عام 1999، انتقل إسماعيل إلى الدوري اللبناني، حيث كتب فصولًا ذهبية في تاريخه. لعب لعدة أندية أبرزها الرياضي بيروت، وحقق معهم بطولات لا تُعد ولا تُحصى.
أبرز إنجازاته في لبنان
١٦ بطولة دوري لبناني كأكثر لاعب متوج في تاريخ لبنان
ألقاب أفضل لاعب في عدة مواسم
مشاركة في بطولات آسيا مع الأندية اللبنانية.
العودة إلى مصر.. وقصة لا تنتهي
عاد إسماعيل إلى مصر في السنوات الأخيرة، ليلعب مجددًا مع ناديه الأم الاتحاد السكندري، ثم سرعان ما عاد مرة أخرى إلى ناديه المفضل الرياضي ليُكمل مسيرة مليئة بالإبداع.
ورغم تقدمه في العمر، ما زال يقدم أداءً يُبهر الشباب قبل الخبراء.
و في مقولة شهيرة لأحد المعلقين اللبناني قال عنه ذات مرة:
“إسماعيل أحمد لا يلعب.. هو يُدرّس كرة السلة!”
إحصائيات لافتة:
عدد الأندية التي لعب لها: أكثر من 6 أندية محترفة
عدد البطولات الإجمالية (تقريبًا): أكثر من 30 بطولة
بطولات ” السمعة ” مع الإتحاد السكندري
الجانب الإنساني
بعيدًا عن الأرقام، يُعرف عن إسماعيل تواضعه وأخلاقه العالية، حيث يُعتبر قدوة للجيل الجديد من اللاعبين في مصر ولبنان والعالم العربي.
السمعة أسطورة لا تنتهي
قليلون هم من تحدوا الزمن، وإسماعيل أحمد أحدهم. ليس فقط لأنه لاعب بارع، بل لأنه أثبت أن الشغف والالتزام يمكن أن يجعلاك في القمة حتى بعد الأربعين.