في لفتة إنسانية مؤثرة، أعلن نادي ليفربول الإنجليزي رسميًا اليوم تعليق القميص رقم 20 الذي كان يرتديه النجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا، تكريمًا له بعد وفاته المفجعة مع شقيقه خلال الأيام الماضية.
وجاء القرار بعد مشاورات دقيقة مع زوجته وعائلته، حيث أكد النادي أنه لن يتم استخدام الرقم مرة أخرى في جميع فرق ليفربول، بداية من الفريق الأول للرجال والسيدات، وحتى فرق الناشئين في الأكاديمية.
وأكد النادي في بيانه أن هذه الخطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخه العريق، تقديرًا لما قدمه جوتا داخل الملعب، وتأثيره الإنساني العميق خارجه. وكتب ليفربول في ختام بيانه: “ديوجو جوتا… ابن البرتغال، وقلب ليفربول النابض.”
من جانبه، قال مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في النادي: “ديوجو لم يكن فقط لاعبًا رائعًا، بل كان إنسانًا نادرًا ومحبوبًا من الجميع. كان قرار تعليق الرقم مشتركًا مع عائلته، ونحن نعتبره تكريمًا دائمًا لشخصية استثنائية.”
وأضاف: “التأثير الذي تركه ديوجو في نفوس زملائه والمشجعين لا يمكن قياسه بالأرقام أو الألقاب. لقد أصبح رمزًا حقيقيًا للعطاء والالتزام داخل وخارج النادي.”
وما زالت رسائل التعازي تتوالى من مختلف أنحاء العالم إلى زوجته روتي وأطفاله الثلاثة، وسط حالة من الحزن والصدمة تعم أجواء النادي.
رحل ديوجو، لكنه سيبقى محفورًا في ذاكرة كل من أحبه، ليس فقط كلاعب بارع، بل كإنسان نبيل سيظل اسمه خالدًا في تاريخ ليفربول.
