قد أبدو متشائما للوهلة الأولي ولكنها الحقيقة التي تغير مجري الحياه كليا
وتجعلك تعيد حساباتك بل تبعثر كل حساباتك المستقبلية والحاضرة وتجعل منك شخصاً حائرا لا تملك لنفسك
ضرا ولا نفعاً
أنها (اللحظات)
لحظات الحياة جزء لا تتجزا من حياتنا
فهي تلك المواقف التي لا يمكن أن تنساها سواء كانت سعيدة ام حزينة
كما انها تبقي عالقة بالذاكرة وتكون أيضا مصنفة بين حنين وأنين
فلحظات السعادة تكون مصدرا للحنين
الإشتياق إليها والرغبة في عودتها جارف .. ولكنك تعلم في داخلكنفسك أنها لن تعود
أما لحظات الأنين فهي مصدر للقلق
والتوتر والخوف من المستقبل المجهول
إذن نحن لا يمكن أن نعيش هذه الدنيا
من غير لحظاتها بخيرها وشرها
واكثر ما يمكن أن يؤثر بالأنسان هي تلك اللحظات الجميلة التي قضيناها مع رفقاء وأصحاب فقدناهم أما بإختلافنا علي حطام الدنيا او الموت
إن الشعور بالفقدان هو شعور مؤثر في التوازن النفسي للإنسان كما أنه يربك كل الحسابات
المرسومة بالخيال وغير المتوقعة
فمثلا فقدان من كانوا اصدقاء الامس وأخلاءنا وتحولهم في ( لحظات) الي اعداء اليوم هو جزء مهم من فقدان العلاقات في هذه الحياه أما الفقد الانتقالي وهو فقد الموت فهو الفقد الذي لا يمكن أن تعود لحظاته الا بالذكريات الجميلة او الحزينة
إن حياتك اليومية والعملية المنظمة منها والفوضوية هي عبارة عن لحظات تمر بسرعه قد تتذكر منها جزء فليل وتترك نقيتها للنسيان أذن نحن متفقين علي أن هذه الحياة هي عباره عن ( لحظات)
فمحاولة قضاء لحظاتك الجميلة بتمعن واحساس بكل لحظه تمر بك هي من استغلال لحظات السعادة والشعور بها
في لحظتها فأغلب الناس لا يشعرون بسعادة اللحظات الا بعد مرورها وهذا من الأخطاء الكثيرة في عالم اللحظات
يجب عليك أن تعيش حياتك في كل لحظاتها فا اللحظة الجميلة يجب ان لا نأرشفها في حياة اللحظات الجميلة فبل أن نشعر بلذة سعادتها
أنها (اللحظات)
