5 طلاب هندسة الإسكندرية يشاركون في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية

فى إطار الشراكة الفعّالة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفيل الأمريكية، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، تستضيف جامعة لويفيل خمسة من طلاب جامعة الإسكندرية للتدريب الصيفي في المعامل البحثية بجامعة لويفيل في مجالات الهندسة المختلفة.
وتقدم جامعة لويفيل هذا العام منحة لعدد خمسة من طلاب جامعة الإسكندرية للعام الرابع على التوالي، وهو ما يُعد أحد أبرز برامج التدريب البحثي لطلاب البكالوريوس على مستوى الشرق الأوسط.
يتيح هذا البرنامج للطلاب المصريين فرصة نادرة للمشاركة في مشروعات بحثية تطبيقية داخل معامل جامعة لويفيل، تحت إشراف مباشر من نخبة من العلماء والأساتذة الأمريكيين، وتعكس هذه الشراكة الدولية حرص جامعة الإسكندرية على تطوير القدرات الأكاديمية والبحثية لطلابها، من خلال إتاحة فرص حقيقية للمشاركة في بيئات علمية وبحثية عالمية، وتعزيز التبادل الثقافي واكتساب الخبرات الدولية في مختلف التخصصات الهندسية المتقدمة.
الطلاب المشاركون من جامعة الإسكندرية هذا العام ينتمون إلى البرامج التالية:
برنامج الهندسة الكيميائية
برنامج هندسة الحاسبات والاتصالات
برنامج الميكاترونيكس وهندسة الروبوتات
برنامج هندسة الغاز والبتروكيماويات
برنامج الهندسة الكهروميكانيكية
وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لشراكة ناجحة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفيل الأمريكية، والتي تشمل:
برنامج الشهادات المزدوجة بين الجامعتين.
وتشمل الشراكة الأكاديمية بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفيل الأمريكية جميع التخصصات الهندسية، وتوفر فرصة فريدة لطلاب كلية الهندسة للحصول على درجة بكالوريوس مزدوجة من الجامعتين، من خلال أحد النموذجين التاليين:
نظام (3+2): يدرس الطالب ثلاث سنوات في جامعة الإسكندرية، ثم عامين في جامعة لويفيل.
نظام (4+1): يدرس الطالب أربع سنوات في جامعة الإسكندرية، ثم عامًا خامسًا في جامعة لويفيل.
وبعد استكمال البرنامج بنجاح، يحصل الطالب على:
- درجة البكالوريوس من جامعة لويفيل الأمريكية
- ودرجة البكالوريوس من جامعة الإسكندرية
ويُطبق هذا النظام حاليًا على تخصصات مثل: - علوم وهندسة الحاسبات
- الهندسة الطبية الحيوية
مع التوسع ليشمل باقي التخصصات الهندسية ابتداءً من العام الحالي.
جدير بالذكر أن العام الماضي شهد تخرّج أول دفعة من طلاب جامعة الإسكندرية الملتحقين ببرنامج الشهادة المزدوجة في الهندسة الطبية الحيوية، بعد إنهاء دراستهم بنجاح في جامعة لويفيل، وكان عددهم سبعة طلاب.
كما تؤكد الجامعة التزامها المستمر بتوفير بيئة تعليمية منفتحة على العالم، تمهّد لطلابها طريق الريادة والتميّز، وتمكّنهم من المنافسة بجدارة على المستويين المحلي والدولى.